الكومبس – ستوكهولم: طالب تحقيق حكومي خاص، بتشديد شروط بيع المنتجات الشبيهة بالتبغ كالسجائر الإلكترونية.
واقترح التحقيق من بين أمور أخرى، عدم السماح بأن تكون السجائر الإلكترونية منكهة بطعمات أخرى مختلفة، وضرورة وضع حد أقصى عند سن 18 عامًا لشراء السنوس الخالي من التبغ.
وسلمت المحققة الحكومية الخاصة، إنيبورغ سيمونسون اليوم تقريرها النهائي لوزيرة الشؤون الاجتماعية، لينا هالينغرين.
وقامت المحققة منذ فبراير الماضي، بالتحقيق في كيفية إدارة تنظيم بيع التبغ بشكل منهجي بهدف حماية الصحة العامة، وقبل كل شيء، الأطفال والشباب من الآثار الضارة الناجمة عنه.
ويعني الحد العمري، أنه يجب على تجار التجزئة التأكد من عمر المشتري عند البيع.
كما يقترح التحقيق بتزويد المنتجات بنص تحذيري يقول: “يحتوي هذا المنتج على النيكوتين وهو مادة تسبب الإدمان للغاية”.
وبهدف الحد من تعرض الأطفال والشباب للنيكوتين، دعا التحقيق إلى عدم تسويق مواد التبغ المنكهة بطعمات أخرى على الراديو والتلفزيون، كما يُقترح حظر رعاية هذه المنتجات أو مشاركة أطفال وشباب تقل أعمارهم عن 25 عاما بهذه الإعلانات.
كما يجب ألا يحتوي المنتج على فيتامينات أو أي شيء آخر قد يعطي انطباعًا بأنه غير مضر.
من جهتها، رحبت وزيرة الشؤون الاجتماعية، لينا هالينغرين بالتحقيق وقالت، “نرحب بهذه المقترحات، بهذه الطريقة، يمكننا منع الأجيال القادمة من أن تصبح مدمنة على النيكوتين”.
وتتزايد مبيعات التبغ الخالي من النيكوتين وكذلك استخدامه بين الأطفال والشباب.
وبينت أخر الأرقام، أنه يتم بيع ما بين 15 و20 مليون علبة من التبغ الخالي من النيكوتين سنويًا.
وفي حال تمت الموافقة على المقترحات، يجب على الشركات المصنعة التواصل مع هيئة الصحة العامة السويدية وإخطارها بهذه المنتجات. وستكون الشركات ملزمة أيضًا بإرسال تقارير بهذا الخصوص للهيئة.
كما ينبغي على الباعة في تجارة التجزئة إبلاغ البلدية بما لديه من تلك المنتجات.