الكومبس – ستوكهولم: نقل فيلم وثائقي يعرض قريباً على التلفزيون السويدي عن باحثين من دول البلطيق، اكتشافهم، وجود نسب عالية من مستويات البارا فينات المكلورة السامة Klorparaffiner في دماء وزيرة الخارجية السابقة، مارغوت فالستروم.
وتناول الفيلم،
الذي حمل اسم” بحر البلطيق… التهديدات والأمل” بحوثاً حول انتشار مستويات عالية من البارا فينات الكلورية في كل من البشر
والحيوانات، التي تعيش في أو قرب بحر البلطيق.
وأجريت اختبارات
طبية على 4 مسؤولين أوروبيين من بينهم وزيرة الخارجية السابقة.
وقالت فالستروم
في تصريحات للتلفزيون السويدي، إن
النتيجة كانت مروعة بالنسبة لها، معربة عن قلقها من نسبة السموم البيئية في دمها،
وما إذا كانت تقف وراء تأثر حالتها الصحية مؤخرا دون أن تخفي قلقها من أن تتسبب
لها تلك السموم بالسرطان أو أمراض أخرى.
من
جهته، قال الدكتور آيك بيرجمان، أستاذ الكيمياء البيئية بجامعة ستوكهولم، إن نسبة
البارافينات الكلورية في دم فالستروم، أعلى 5 أضعاف من المستويات التقليدية.
وبارافينات الكلور، هي عبارة عن هيدروكربونات،
ذات سلسلة مستقيمة تتكون من 10 إلى 30 ذرة كربون.
يتم
استخدام البارافينات الكلورية، من بين أشياء أخرى ، في المبردات ومواد التشحيم في
صناعة المعادن وكإضافات في المواد المانعة للتسرب والدهانات والبلاستيك والمطاط، وتنتشر من خلال المنتجات المستوردة، لا سيما من
الصين ، فيما لا يزال الباحثون يعرفون القليل عن كيفية تأثيرها على البشر