الكومبس – خاص: قالت صحيفة " إكسبريسن " السويدية اليوم، إن من المحتمل أن تبدو السيارات في السويد بعد 15 عاماً كألعاب الأطفال، حيث تسير العربة إلى الأمام بالكهرباء عن طريق قضبان حديدية".
وبحسب الصحيفة، تريد إدارة النقل صرف 100 مليون كرونة على شبكة كهربائية مبتكرة، من الممكن أن تتحقق في 10 سنوات.
وقال منسق التنمية والأبحاث في إدارة النقل السويدية اندرش بيرندتسون إن "الإجراءات بدأت ونأمل التوصل إلى مشروع قرار في تشرين الأول (أكتوبر) من الخريف القادم.
وبحسب الصحيفة "ستعمل العربات على الكهرباء من الشبكة الطرقية، بالإضافة إلى محرك احتراق أصغر في العربة. حيث ستوفر المال على سائقي الشاحنات".
ويجيب نيلس غونّار فوغستيدت مدير التطوير الهجين في سكانيا على سؤال الصحيفة حول زيادة الإستهلاك الكهربائي قائلاً "إن الخطوة التالية هي انتاج كهرباء نظيفة، فالكهرباء ليست نظيفة اليوم على الصعيد العالمي، لكن انتاجها أسهل من انتاج الوقود النظيف للشاحنات الثقيلة".
وهناك ثلاثة احتمالات لشكل الشبكة الكهربائية الجديدة:
– أسلاك معلقة كعربة الترام Spårvagn.
– أسلاك مدمجة تقود العربة خلال حقل مغناطيسي.
– قضبان ترتبط بها العربة.
الاحتمال الأخير هو الذي تمّسك به المبتكر "غونّار أسبلوند" في الشركة السويدية Elways.
ويقول غونّار أسبلوند لصحيفة اكسبرسن "لقد جرّبنا الحلول الأخرى أيضاً، لكن الأسلاك المعلقة ستكون صعبة التكيف مع السيارات الخاصة، وكابلات الاستقراء المدمجة في السيارة هو حل مكلف جداً، لذا أنا أراهن على القضبان المرتبطة بالعربة".
ويجيب غونّار على سؤال الصحيفة فيما إذا علقت السيارة بالمسار أنه "ستتحسس السيارة بالقضبان، مثلما تتحسس اجهزة الخلوي بالشبكة، وتفقد الاتصال تلقائياً. فعندما تغادر القضبان تفقد التحسس وتقود سيارتك على البطارية أو محرك آخر".
وقبل غونّار التحدي مع العمالقة Siemens والشركة الكندية Bombardier على مسار اختباري لـ 200 متر في مطار أرلاندا.
وخلال عام كامل، أجرى غونّار 40 اختباراً وخلص إلى أن تقنيته تحمّلت ظروف السويد من الثلج، والمطر والنفايات، ويأمل الآن الفوز بجائزة إدارة النقل للإبتكار لاختبار فكرته على نطاق أوسع.
ويتمنى اندرش بيرندتسون في إدارة النقل أن مسافات الاختبار لعدة كيلومترات يمكن أن تبنى في نهاية العام القادم وأن تكون التقنية سارية اقتصادياً في 5 أو 10 سنوات.
ويتابع اندرش "نريد التركيز بشكل خاص على الطرق الرئيسية حيث يسير القسم الأكبر من وسائل النقل".
وتسير اليوم عشرات الشاحنات على الوقود المتجدد، بحسب وكالة الطاقة التي تحقق مسبقاً تطلعات الحكومة للعام 2020.