الكومبس – ستوكهولم: بعد أكثر من عام على الاحتجاجات التي شهدتها السويد على حرق متطرف يميني للمصحف، ألقت الشرطة القبض على سبعة أشخاص جدد، يشتبه بتورطهم بأعمال عنف ضد الشرطة.
وذكرت وكالة الأنباء السويدية TT، أن الشرطة في أوربرو ألقت القبض على المشتبه بهم، وجميعهم من الرجال بين 18 و50 عاماً، يوم أمس الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء.
وكانت أوربرو وعدد من مدن السويد شهدت احتجاجات غاضبة، تحول بعضها إلى أعمال شغب، بعد قيام المتطرف اليميني راسموس بالودان بحرق المصحف. وعرفت تلك الأحداث بـ”اضطرابات الفصح”.
ويقبع 82 شخصاً من المشتبه بهم والمدانين بالتورّط في أعمال الشغب في الاحتجاز حالياً.
وتتعلق معظم التهم باعتداءات مباشرة على الشرطة، تضمنت رشق الحجارة، وتدمير الآليات.
وكان القضاء أصدر أحكاما مشددة على عدد من المتورطين، بينها السجن لعدة سنوات.
وعلى الجانب الآخر، أصدرت السويد مذكرة توقيف غيابية ضد بالودان الموجود في الدنمارك، بعد تخلفه عن حضور جلسات خصصت لاستجوابه.
ويتهم الادعاء العام السويدي المتطرف اليميني، بعدة تهم أبرزها التحريض ضد مجموعة من السكان.
وأكد الأخير أنه لن يعود إلى السويد قريباً، وهاجم الشرطة والقضاء السويدي، كما وصف الشعب بـ”الغباء”.