تدنٍّ تاريخي.. 17 بالمئة من السويديين فقط راضون عن الحكومة

: 3/30/23, 2:23 PM
Updated: 3/30/23, 2:28 PM
سويديون خلال احتفال - أرشيفية
Foto: Jeppe Gustafsson / TT / Kod 71500
سويديون خلال احتفال - أرشيفية Foto: Jeppe Gustafsson / TT / Kod 71500

الكومبس – ستوكهولم: وسط تدهور اقتصادي وأمني لم تنجح الحكومة في وقفه، على الرغم من الوعود الانتخابية الكبيرة التي أطلقتها أحزابها، يستمر التراجع في شعبية الحكومة ورضا السويديين عنها، ليسجل نسباً هي الأدنى تاريخياً.

وأظهر استطلاع رأي أجرته شركة “إبسوس” وصحيفة “داغنز نيهتر” أن 17 بالمئة فقط من السويديين راضون عن أداء الحكومة التي تقودها أحزاب اليمين، بينما اعتبر 55 بالمئة منهم أن أداء الحكومة سيئ.

وسجل المؤشر نظرة سلبية قاتمة من السويديين تجاه تطورات الأمور في بلادهم هي الأسوأ منذ العام 2019، إذ عبر 6 بالمئة فقط عن نظرة إيجابية بينما عبر 61 بالمئة عن نظرة سلبية تجاه تطور الأمور في السويد.

وقد انعكس الأمر على شعبية أحزاب اليمين (محافظون، ليبراليون، مسيحي ديمقراطي، و ديمقراطيي السويد) التي حازت مجتمعة على 45 بالمئة من التأييد، بينما كانت أحزاب المعارضة (اشتراكي ديمقراطي، وسط، يسار، وبيئة) لتحصد 54 بالمئة من أصوات الناخبين لو جرت الانتخابات اليوم.

غير أن الأرقام تظهر احتفاظ حزب المحافظين بكتلة ناخبيه عند حدود 19 بالمئة من التأييد، بينما تراجع حليفه البرلماني حزب الـSD ثلاث نقاط ليحتل نحو 18 بالمئة من الأصوات. وتبيّن أن القسم الأكبر من هذه الأصوات ذهب باتجاه الاشتراكي ثم المحافظين.

واحتفظ المسيحي الديمقراطي بنسبة 4 بالمئة نفسها، بينما بقي الليبراليون عند حدود 3 بالمئة ما يعني عدم حصولهم على أي تمثيل برلماني.

وبيّن الإحصاء أن زعيم الوسط الجديد محرّم ديميروك احتل أدنى نسب التأييد بين رؤساء الاحزاب السويدية عند 3 بالمئة فقط من الناخبين.

وحتى داخل حزب الوسط حظي ديميروك بتأييد أقل من 20 بالمئة من الأعضاء، بينما حظي زعماء الأحزاب الآخرون على 60 بالمئة على الأقل من تأييد أعضاء حزبهم.

واحتلّت ماغدالينا أندرشون قائمة زعماء الأحزاب مع ثقة بلغت 53 بالمئة من المستطلعين، بينما احتل رئيس الحكومة اولف كريسترشون المرتبة الثانية مع 31 بالمئة، وجيمي أوكيسون ثالثاً مع 26 بالمئة.

Source: www.dn.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.