الكومبس – وكالات: للمرة الثانية على التوالي، يُظهر إستطلاعٌ للرأي، أجراه مركز Sifo لقياس شعبية الأحزاب السويدية، تراجع في مستوى الدعم لحزب " سفاريا ديموكراتنا " العنصري المعادي للمهاجرين، بعد أن كان أصبح خلال الأشهر الماضية، الحزب الثالث في البلاد.
الكومبس – وكالات: للمرة الثانية على التوالي، يُظهر إستطلاعٌ للرأي، أجراه مركز Sifo لقياس شعبية الأحزاب السويدية، تراجع في مستوى الدعم لحزب " سفاريا ديموكراتنا " العنصري المعادي للمهاجرين، بعد أن كان أصبح خلال الأشهر الماضية، الحزب الثالث في البلاد.
فقد أظهر إستطلاع أجراه المركز المذكور في شهر شباط ( فبراير ) الجاري، أن حزب البيئة عاد وأصبح الحزب الثالث في البلاد، بعد فقدان العنصريين بعض الدعم من قبل مؤيديهم، حيث حصلوا على 8,5 % فقط من الأصوات، لو جرت الإنتخابات اليوم. أما حزب البيئة فقد حصل على 11 % من الأصوات.
وأبرز الأحزاب المتضررة هي الوسط والمسيحي، حيث حصل حزب الوسط على 3,6 % من الأصوات، مايعني أنه تحت مستوى الحد الذي يسمح له بدخول البرلمان وهو 4 %، كذلك حصل الحزب الديمقراطي المسيحي على نفس النسبة وهي 3,6%.
وبيّن الإستطلاع تقدم كتلة تحالف " الحُمر – الخُضر " المعارضة التي يقودها الحزب الإشتراكي الديمقراطي، وتضم حزبي اليسار والبيئة بنسبة 48% على تحالف يمين الوسط الحاكم بقيادة حزب المحافظين الذي حصل على 42,4 % من الأصوات، بفارق مقداره 5,6% من الأصوات.