الكومبس – ستوكهولم: تراجعت شعبية حزب سفاريا ديموكراتنا اليميني المتطرف المعادي للهجرة والمهاجرين في السويد، بشكل غير مسبوق، وغير متوقع، في آخر إستطلاعات الرأي للناخبين السويديين في الأحزاب البرلمانية التي ستخوض الإنتخابات المقبلة في أيلول ( سبتمبر ) القادم.
وقالت وسائل الإعلام السويدية صباح اليوم، إن الحزب المذكور حصل في إستطلاع أجراه معهد United Minds على أسوأ نتيجة له منذ أيلول ( سبتمبر ) من العام 2012. وبذلك يكون حزب البيئة هو ثالث أكبر حزب بعد حزبي الإشتراكي الديمقراطي المعارض، وحزب المحافظين الحاكم.
وبينّ الإستطلاع أيضا، أن الحزب الديمقراطي الأشتراكي مستمر في تقدمه، وانه مع أحزاب كتلة المعارضة، كانوا سيحققون الأغلبية، بنسبة 50.3 بالمائة من الأصوات لو كانت الإنتخابات جرت اليوم.
وبحسب الإستطلاع، تمكن حزبي المحافظين والوسط من التقدم قليلاً الى الأمام، فيما تراجع حزبي الشعب والديمقراطي المسيحي، ما يعني تراجع كتلة الأحزاب الحاكمة بـ 12.7 بالمائة من الأصوات عن كتلة أحزاب المعارضة.
وكان الإستطلاع قد جرى للفترة من 10 شباط (فبراير) وحتى 9 آذار (مارس) للعام الجاري 2014، وشارك فيه 1098 ناخباً.