تراجع في أعداد إصابات فيروس RS جنوب السويد لكن الضغط على الرعاية مستمر

: 11/14/21, 7:50 AM
Updated: 11/14/21, 7:50 AM
Foto: Johan Nilsson/TT
Foto: Johan Nilsson/TT

الكومبس – أخبار السويد: شهدت أعداد الأطفال الذين يحتاجون للرعاية الطبية جراء إصابتهم بفيروس RS في مستشفى سكونه تراجعاً ملحوظاً.

وقالت صحيفة سيدسفينسكان، إن عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أيام و2 سنة، والذين يحتاجون إلى الرعاية في المستشفى بسكونه آخذ في التناقص.

وأشارت إلى أنه حتى اليوم، يوجد في مستشفى Skåne الجامعي سبعة مرضى فيروس RS. وأنه في أكتوبر الماضي تمت رعاية 22 طفلاً على الأكثر في المستشفى.

وبالرغم من ذلك فقد قالت، هيلينا إلدنغ لارسون، مديرة العمليات بالمستشفى، “إن الرعاية لا تزال تحت الضغط لأن هناك عددًا كبيرًا جدًا من حالات الالتهاب الرئوي والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى”.

وكانت عدة مستشفيات في البلاد، أكدت الشهر الماضي، تفشي الفيروس المعروف بالعربية باسم “الفيروس المخلوي التنفسي”، على نطاق واسع، وهو فيروس يمكن أن يكون خطيراً بالنسبة للأطفال الرضع الذين لا تتجاوز أعمارهم بضعة أشهر، وكذلك المسنين.

وأطلقت العديد من المناطق والبلديات السويدية تحذيراً من أن الأطفال الأكبر سنا يحتاجون أيضا الى الرعاية في وقت ذكرت فيه تقارير طبية أن وحدات الطوارئ في العديد من المستشفيات أمتلأت بالأطفال المرضى.

وبحسب الأطباء فإن إجراءات الإغلاق والتدابير الصحية التي حدثت العام الماضي، نتيجة انتشار فايروس كورونا أدت إلى كبت فايروسات أخرى مثل فايروس RS التنفسي، ونتيجة لذلك، لم تتح للأطفال فرصة بناء مناعة ضد هذه الفيروسات.

الفيروس المخلوي التنفسي هو فيروس يسبب عدوى للجهاز التنفسي العلوي والرئتين. وهو مرض شائع ويصيب كثيراً من الأطفال قبل بلوغ السنتين من العمر، أما لدى الأطفال الكبار والبالغين فهو يؤدي للإصابة بنزلة برد خفيفة فقط.

وينتشر المرض بكثرة في فصلي الخريف والشتاء.

ويتأثر الأطفال الرضع بشكل خاص من الفيروس، ويُمكن ملاحظة الجهد الكبير الذي يبذلونه من أجل التنفس خلال الإصابة بالمرض، وتنفسهم السريع وسعالهم.

في حالات الإصابة الخطيرة قد يؤدي الفيروس إلى التسبب بالتهاب رئوي أو التهاب القصبات الهوائية. وفي هذه الحالات تكون الأعراض أكثر حدّة وتشمل حرارة مرتفعة، وسعالاً شديداً، وأصوات صفير خلال التنفس، وخاصة عند إخراج هواء الزفير، والتنفس بسرعة، وصعوبة في التنفس، وتلون الجلد بالأزرق بسبب قلة الأكسجين. وفق ما ذكر موقع “ويب طب”.

وشهدت الأشهر القليلة الماضية ارتفاعاً مفاجئاً في حالات الإصابة بالفيروس في نصف الكرة الشمالي. وارتفعت معدلات الإصابة بشكل مفاجئ في دول مثل الولايات المتحدة وسويسرا واليابان والمملكة المتحدة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.