الكومبس – خاص: تراجعت أعمال العنف والفوضى التي ترافق بالعادة حفلات تخرج الطلبة studentfester، فيما تعتقد الشرطة ان السبب وراء الإنخفاض هو إنخفاض في نسبة تعاطي الطلبة للكحول في هذه المناسبة.
الكومبس – خاص: تراجعت أعمال العنف والفوضى التي ترافق بالعادة حفلات تخرج الطلبة studentfester، فيما تعتقد الشرطة ان السبب وراء الإنخفاض هو إنخفاض في نسبة تعاطي الطلبة للكحول في هذه المناسبة.
وأوضحت شرطة ستوكهولم ان أعمال العنف المصاحبة لحفلات التخرج هذا العام، قلت عن 30 حالة، فيما بلغت قبل سبعة أعوام 250 حالة.
ويرى ثيو ماندوكي من شرطة ستوكهولم ان قلة إستهلاك الكحول من قبل الطلبة المحتفلين وفتح الحانات أبوابها لشرب الماء، ساعد كثيراً في تراجع أعمال العنف والفوضى التي عادة ما تصاحب مثل هذه الإحتفالات.
ويوضح ماندوكي الجهود التي تبذلها الشرطة في مثل هذه المناسبات، مشيراً الى تواجد شرطة ستوكهولم في 450 حفلة تخرج، اقيمت هذا العام، حيث سُجلت اقل من 30 حالة عنف، مقارنة بأرقام الماضي التي سجلت 50 حالة.
وقال ماندوكي "انه لمن المفرح حقاً ان نرى أعمال الشرطة الوقائية واضحة في الإحصائيات".
لماذا قلّ تعطي الكحول بين الشباب؟
ليس من أسباب واضحة تفسر إنخفاض تعاطي الكحول بين الشباب، الا ان الجمعية المركزية للكحول والمخدرات تعزو ذلك الى عدد من الأمور المحتملة، منها، ان هناك إتجاه عام نحو الحد من تعاطي الكحول بين الشباب في العالم الغربي، وان شباب هذا الوقت ينتقلون متأخراً للعيش بمفردهم ويمضون جُلّ وقتهم في ألعاب الكومبيوتر بالمنزل، بالإضافة الى ان الكثير من الطلبة المهاجرين ينحدرون من خلفيات ثقافية تمنع عليهم تعاطي الكحول، وامور أخرى.
وتحتفل مجالس البلديات المدن السويدية سنوياً بحفلات تخرج الطلبة من المرحلة الإعدادية، حيث يخصص كل مجلس بلدي يوماً خاصاً بالمناسبة، يرتدي فيه الطلبة أزياء التخرج الخاصة بالمناسبة، فيما يصطف الأهالي والأصدقاء على جانبي الطريق وهم يحملون صور أبناءهم ومحبيهم عندما كانوا صغاراً.
