تراجع كبير.. المسيحيون الديمقراطيون تحت عتبة دخول البرلمان

: 3/2/23, 8:28 AM
Updated: 3/2/23, 8:32 AM
رئيسة حزب المسيحيين الدميقراطيين إيبا بوش (أرشيفية)
Foto: Fredrik Sandberg/ TT
رئيسة حزب المسيحيين الدميقراطيين إيبا بوش (أرشيفية) Foto: Fredrik Sandberg/ TT

الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع أجراه مركز نوفوس لصالح SVT أن أحزاب البرلمان الصغيرة تزداد انخفاضاً على مقياس الناخبين. وبيّن الاستطلاع أن ثلاثة من كل أربعة ناخبين سيصوتون لأحزاب الاشتراكيين الديمقراطيين والمحافظين وديمقراطيي السويد (SD) لو جرت الانتخابات اليوم.

وكان اللافت في الاستطلاع أن دعم الناخبين لحزب المسيحيين الديمقراطيين المشارك في الحكومة تراجع إلى 3.6 بالمئة، وهي أقل من عتبة الـ4 بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان، وذلك للمرة الأولى منذ أغسطس 2018. وكان الحزب حصل في آخر استطلاع نوفمبر الماضي على 4.7 بالمئة.

وتعليقاً على نتائج الحزب قال سكرتيره يوهان إنغيرو “ورثنا نوعاً من عدم الرضا عن الوضع الصعب للاقتصاد السويدي. تعاني كثير من الأسر، ونحن نشاركهم القلق ونعمل على حله”.

غير أنه أشار إلى أن الأرقام لا تقلق الحزب، مضيفاً أن ما يقلقه الآن هو التضخم وطوابير الرعاية الصحية، وأسعار الكهرباء ، وأسعار المواد الغذائية.

ولم يكن المسيحيون الديمقراطيون وحدهم الذين يواجهون أوقاتاً عصيبة مع الرأي العام حالياً، حيث حصل حزب الوسط على 4.9 بالمئة من دعم الناخبين. وكان الحزب حصل في نتائج الانتخابات الماضية على 6.7 بالمئة من الأصوات ولم يكن راضياً عنها.

وبقي حزب الليبراليين تحت عتبة الـ4 بالمئة فحصل على 3.5 بالمئة. في حين نال حزب البيئة تأييد 4.4 بالمئة من الناخبين.

وعموماً، تجذب الأحزاب الثلاثة الكبرى، الاشتراكيون والمحافظون وديمقراطيو السويد (SD)، النسبة الأكبر من الناخبين.

وبقي الاشتراكيون الديمقراطيون في الصدارة بـ38.2 بالمئة. فيما جاء المحافظون في المركز الثاني بـ20.2 بالمئة، وثالثاً SD بـ17.3 بالمئة. في حين حل اليسار رابعاً بـ6.7 بالمئة.

وقال الرئيس التنفيذي لمركز نوفوس، توربيورن خوستروم “يلتف الناخبون حول الأحزاب الرئيسة في الاضطرابات الوطنية والدولية الكبيرة. عادة ما تفيد الاضطرابات الدولية الحكومة، وتصب الاضطرابات الوطنية في مصلحة المعارضة”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.