أحزاب السويد

تراشق حاد بين بوش وأكيسون: “عدواني” و”مثيرة للشفقة”

: 3/19/24, 12:40 PM
Updated: 3/19/24, 12:43 PM
أيبا بوش وجيمي أوكيسون (أرشيفية)

Foto: Jonas Ekströmer/TT
أيبا بوش وجيمي أوكيسون (أرشيفية) Foto: Jonas Ekströmer/TT

الكومبس – ستوكهولم: نشب خلاف عبر وسائل التواصل بين الحليفين رئيس حزب ديمقراطيي السويد (SD) جيمي أوكيسون ورئيسة حزب المسيحيين الديمقراطيين (KD) إيبا بوش، بعد أن وجه أوكيسون اتهامات غاضبة للقيادية في حزب المسيحيين أليس تيودوريسكو موفه.

وردت بوش على منصة إكس أمس بأن أوكيسون تجاوز الحدود الحمراء، وأنه ينبغي له التوقف عن حده.

وكان أوكيسون هاجم الاسم الأول في قائمة مرشحي KD للانتخابات الأوروبية أليس تيودوريسكو موفه يوم الجمعة الماضي على منصة إكس، رداً على مقابلة أجرتها مع داغينز نيهيتر، وأشارت فيها إلى الجذور النازية والعنصرية لحزب SD.

وقالت موفه في المقابلة “إنه أمر غير منطقي أبداً”، متسائلة عن سبب انضمام جيمي أكيسون وبيورن سودر وريكارد يومسهوف وماتياس كارلسون إلى SD في تسعينات القرن الماضي بينما كان الحزب يعتبر يمينياً متطرفاً في ذلك الوقت، ومضيفة “إذا لم يكن لديهم الاعتقادات نفسها فلماذا ينضمون إلى الحزب؟!”.

“مثيرة للشفقة”

وأغضبت المقابلة جيمي أوكيسون، وكتب على منصة إكس إنه واجه دائماً مواقف صعبة مع من أسماهم “självgoda finborgare”، وهم الذين يلعبون دور المواطنين الصالحين فيما يتركون لغيرهم مهمة القيام بالأعمال القذرة.

ووصف أوكيسون موقف موفه بأنها “تصرفات برجوازية مثيرة للشفقة”.

وردت رئيسة KD إيبا بوش على أوكيسون بغضب أيضاً بالقول إن موفه شجاعة وتتمتع بنزاهة عالية، مضيفة “إنها تذكر بأنه لو كان البرجوازيون بدورهم قبل 15 عاماً واتبعوا سياسة هجرة واقعية، فإن حزباً مثل SD ذي الجذور النازية لم يكن ليدخل البرلمان في تسعينات القرن الماضي”.

“تحملت تهديدات بالقتل”

وكتبت بوش أنها تلقت انتقادات قوية أيضاً لأنها فتحت الباب أمام التعاون مع SD، مضيفة أنها ترسم لأوكيسون وSD خطاً أحمر لما يمكن تحمله من نقدهما.

واعتبرت أن أوكيسون شن هجوماً بشكل “عدواني وسلبي” على موفه في حين أنها تحملت تهديدات بالقتل من أجل تمهيد الطريق لـSD ليكون قادراً على الجلوس على طاولة المفاوضات في قلعة تيدو (المكان الذي وقع فيه اتفاق تشكيل الحكومة).

وختمت بوش بالقول “لا يمكنكم الاستمرار على هذا النحو. أنا أرسم خطاً هنا”.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.