الكومبس – أخبار السويد: استدعى رئيس الحكومة، أولف كريسترشون، جميع قادة الاحزاب البرلمانية إلى اجتماع اليوم الثلاثاء لمناقشة الوضع الأمني في السويد بعد تداعيات حرق المصحف.
لكن حتى قبل أن تبدأ المحادثات ، كان الصراع السياسي محتمدا، خصوصاً بين زعيمي الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مجدالينا أندرشون وديمقراطي السويد، جيمي أوكيسون.
فقد اعتبرت أندرشون أن SD يضع مصالحه السياسية على حساب السويد.
في حين قال أوكيسون، “أخشى أن يستخدم الاشتراكيون الديمقراطيون الاجتماع لأغراض مختلفة تمامًا ويشن نوعًا من الحرب السياسية الداخلية”.
وقد رحبت أندرشون بالاجتماع. ومع ذلك ، فهي ترى مشاكل في دور “الديمقراطيين السويديين” في السياسة الخارجية والأمنية.
وقالت لـ SVT قبل الاجتماع: “بينما أفعل كل ما في وسعي لدعم الحكومة في هذا الوضع ، فإن الديمقراطيين السويديين يتصرفون عكس ذلك تمامًا ويضعون المصالح السياسية للأحزاب قبل السويد”.
ويتعلق الأمر بالتصريحات التي جاءت من القيادي في حزب SD ورئيس لجنة العدل في البرلمان، ريتشارد جومشوف، الذي دعا لحرق مئة نسخة من المصحف وهو ما تراه أندرشون أنه ليس شيئًا يروج للمصالح السويدية.
ورد أوكيسون على ذلك بالقول، إن حزبه لم يشجع على حرق القرآن وأن كلام جومشوف لم يدعو إلى هذا الإجراء، وبدلا من ذلك كان يقصد “أن لديك الحق في السويد القيام بذلك. إنه يعتقد أن هذا خطأ ، خاصة في هذه المرحلة ، ولكن لديك هذا الحق إذا كنت ترغب في ذلك – تمامًا مثل حرق الإنجيل والكتاب المقدس “Pippi Longstocking.
وانتهز زعيم SD أيضًا، الفرصة لتوجيه بعض الرسائل إلى الاشتراكيين الديمقراطيين، وقال “إذا كنت ترغب في إجراء هذا النقاش ، فسأقول ما أفكر به ، ليس أقله عن روابط الاشتراكيين الديمقراطيين بحزب العمال الكردستاني والمنظمات الأخرى التي تواجه تركيا مشاكل معها”.
Source: www.svt.se