الكومبس – ستوكهولم: هاجم الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض الحكومة السويدية لفشلها في خفض أعداد المهاجرين إلى السويد رغم تركيزها في سياستها على خفض الهجرة.
وتوقعت مصلحة الهجرة السويدية وصول 16 ألف طالب لجوء إلى السويد هذا العام و15 ألفاً العام المقبل، بينما توقعت أن يتقدم مئة ألف شخص للحصول على إقامة عمل هذا العام وكذلك العدد نفسه في العامين المقبلين.
وانتقد مسؤول ملف الهجرة في الحزب الاشتراكي أنديرش يغيمان ارتفاع إقامات العمل، لافتاً إلى أن قسماً كبيراً منها يذهب لمهن لا تعاني من نقص في العمالة ولا تتطلب مهارات خاصة، كما نقلت وكالة الأنباء السويدية TT.
وزيرة الهجرة في الحكومة اليمينية ماريا مالمر ستيرنغراد ردّت على انتقاد المعارضة لافتة إلى أن حكومات الاشتراكي فشلت خلال الثماني سنوات الماضية في تشديد متطلبات هجرة العمالة.
وأعلنت أن حكومتها تنوي في وقت قريب تقديم اقتراح يزيد بشدة من متطلبات إقامة العمل ما سيؤدي إلى انخفاض كبير في أعدادها.
وحول طلبات اللجوء قالت وزير الهجرة إن الإنخفاض الكبير المسجل “ليس بالقدر الكافي” متحدثةعن عمل حكومتها لزيادة العودة الطوعية.
وتتوقع مصلحة الهجرة أن يعود نحو 4200 شخص من المرفوضة طلباتهم طوعياً هذا العام و4000 في العام المقبل.
وتحدثت وزيرة الهجرة عن ضرورة زيادة هذه الأعداد مشيرة إلى النموذج الدنماركي حيث ارتفعت أعداد العائدين من 50 بالمئة إلى 75 بالمئة.
ومن بين الاقتراحات التي تدرسها الحكومة إنشاء مراكز خاصة لإقامة المرفوضة طلباتهم.