الكومبس – أخبار السويد: تلقى أمين المظالم لشؤون العدل في السويد، أكثر من 100 شكوى ضد مصلحة الهجرة في الشهر الماضي بعد أن قررت المصلحة ترحيل فتاة صغيرة تدعى، ليزا، 9 سنوات، وحدها إلى ألبانيا.
وقال يسبر تنغروث، المسؤول الإعلامي في مصلحة الهجرة السويدية: “إذا كانت لدى أمناء المظالم البرلمانيين أسئلة، فسنجيب عليها”.
والفتاة ليزا، ولدت في السويد ولكن سيتم ترحيلها وحدها إلى ألبانيا. وبما أنها ليس لديها عائلة قريبة هناك، فإن هناك مخاطر بأن ينتهي بها الأمر في دار للأيتام.
وخالفت المحكمة توصية البلدية التي تقطن بها الفتاة ، المهددة بالترحيل. حتى أن ليدشوبينغ شهدت مظاهرة كبيرة ضد قرار ترحيل ليزا، إلى ألبانيا
ومع ذلك، فقد تلقى أمين المظالم البرلماني، الذي يتحقق من امتثال السلطات للقوانين واللوائح الحالية، أكثر من 100 شكوى ضد مصلحة الهجرة السويدية في هذه القضية.
ورفع الشكاوى العديد من الأشخاص والعائلات من جميع أنحاء البلاد.
وكتب أحد المشتكين: “إنه لأمر فظيع للغاية أن يتم إرسال طفلة إلى بلد لا تعرفه ولوحدها”
وكتب آخر: “كيف يمكن أن يكون هذا ممكنا؟”
ووفقا لمصلحة الهجرة السويدية، فإنها ستواصل التحقيق في القضية وفقا للتشريعات القائمة.
وقال يسبر تنجروث، المسؤول الصحفي في وكالة الهجرة: “إذا كان لدى أمين المظالم البرلماني أسئلة لوكالة الهجرة، فسوف يطرحونها علينا وسنقوم بالطبع بالإجابة على هذه الأسئلة”.
وقد قدم محامو ليزا طلبًا جديدًا بشأن عوائق التنفيذ إلى مصلحة الهجرة السويدية على أمل وقف الترحيل. وفي الوقت نفسه، ينتظرون أيضًا معرفة ما إذا كانت المحكمة العليا ستنظر في قضية التبني للفتاة، والتي سبق أن رفضتها محكمة الاستئناف.
Source: www.svt.se
