ترشح منى سالين لهذا المنصب رافقه انتقادات داخلية، خاصة من الليبراليين السويديين، على اعتبار أن حركة الاشتراكية الدولية لا تزال تضم أحزابا غير ديمقراطية.
الكومبس – من المنتظر أن ينتخب المؤتمر العام للاشتراكية الدولية المنعقد في مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا من الفترة 29/8-1/9 أمينا عاما له في نهاية جلساته، وتعتبر السويدية منى سالين رئيسة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين السابقة إحدى المرشحات الأقوياء لهذا المنصب.
ترشح منى سالين لهذا المنصب رافقه انتقادات داخلية، خاصة من الليبراليين السويديين، على اعتبار أن حركة الاشتراكية الدولية لا تزال تضم أحزابا غير ديمقراطية.
الكاتب الليبرالي إريك إيرفورس قال للقناة الأولى في راديو السويد، إنه على رغم من أن الربيع العربي أزاح أحزابا مثل الحزب الوطني في مصر وحزب التجمع الدستوري الديمقراطي في تونس، اللذان كانا ضمن منظمة الاشتراكية الدولية، إلا أن المنظمة تدعم وتضم بين صفوفها إلى الآن أحزابا غير ديمقراطية، لكن جبرائيل ويكستروم امين عام منظمة شبيبة الاشتراكيين الديمقراطيين، اعتبر أن انتخاب منى سالين من شأنه أن يساهم في إصلاح الاشتراكية الدولية، خاصة أن الرئيسة السابقة للحزب الاشتراكي السويدي تتمع بميزات وشبكة علاقات دولية تأهلها لذلك