الكومبس – ستوكهولم: ذكرت تقارير صحفية سويدية، أن تركيا تراقب المعارضين الأتراك المتواجدين في السويد من الذين يُقال أنهم يتعاطفون مع حركة غولن، وتقوم بجمع المعلومات عنهم.
وجرى بث محادثات مسجلة، يتحدث من خلالها ممثل نظام حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا في السويد، محاولاً إقناع أحد المتعاطفين مع غولن لتسليمه أسماء المتعاطفين السياسيين مع الحركة.
وتُظهر المحادثة، أن أسم الشخص الذي يجري إقناعه، كان مكتوباً ضمن قائمة منتقدي الحكومة التركية، حيث يقدم له ممثل الحكومة التركية، عرضاً بالحصول على مساعدة مباشرة من قبل رئيس الوزراء في هذه القضية، ولكن فقط إذا قدم معلومات عن اللاجئين السياسيين الأتراك، الذي يعتقد بوجودهم في السويد.
يقول ممثل الحكومة في التسجيل الصوتي: “أخي، الحكومة تريد معلومات عن جميع الأنشطة التي تجري هنا. إذا لم تسلمهم شيء ملموس، فإنك منتهي”.
ووفقا لوسائل الإعلام السويدية، فإن هناك وثيقة تظهر أن العديد من الأشخاص الذين يعملون لصالح الدولة التركية في السويد، يشاركون في مراقبة منهجية في تحديد خريطة المعارضين الأتراك في السويد، الأمر الذي يعد جريمة، بحسب جهاز الأمن السويدي، سيبو.
جدير ذكره، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زعم مراراً وتكراراً أن حركة غولن كانت وراء الانقلاب العسكري الفاشل الذي شهدته تركيا صيف العام الماضي 2016.