الكومبس – ستوكهولم: ركز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومضيفه رئيس الحكومة السويدي أولف كريسترشون اليوم على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التكنولوجيا والتصنيع العسكري والابتكار، مع حديث عن “أوروبا مستقلة” قادرة على منافسة الصين والولايات المتحدة في هذه المجالات وغيرها.
وقال كريسترشون في مؤتمر صحفي إنه “ليس من الضروري أن تتم الابتكارات والتطورات الرئيسية في صناعة التكنولوجيا في الصين والولايات المتحدة الأمريكية”، مرحباً بتعميق شراكة بلاده مع فرنسا في مجالات الطاقة النووية والغابات والأمن وتجديد الاتفاقية بشأن الابتكار من أجل مجتمعات رقمية مستدامة.
بينما تحدث ماكرون بدوره عن الرغبة بالتعاون لتعزيز الصناعات الدفاعية في أوروبا، مركزاً بشكل خاص على أنظمة الدفاع الجوي. كما أشار إلى رغبة بلاده بالإستفادة من التطور الذي شهدته السويد في قطاع الأخشاب والغابات، مع الحفاظ على التنوع البيولوجي.
وأكد على أهمية انضمام السويد إلى حلف الناتو، ودعم بلاده لعضوية السويد في الحلف العسكري.
وحول أوكرانيا، شدد ماكرون على الدور الذي لعبه الاتحاد الأوروبي إلى جانب الناتو والولايات المتحدة في دعم كييف ضد موسكو.
وقال رداً على سؤال إنه في حال خفضت الولايات المتحدة دعمها “فيجب العمل لكي لا يترك الأمر عواقب سلبية على أوكرانيا”، مؤكداً ضرروة الوقوف إلى جانبها حتى تنتصر على روسيا.
وأضاف “أنا مقتنع بأن الأشهر المقبلة مهمة وحاسمة. هذه مسؤوليتنا، وهذه مشكلتنا. وأوكرانيا جزء من أوروبا”.