الكومبس – وكالات ظهرت سيدة الأعمال الأوزبيكية غايان افاكيان في صور حديثة وهي تجلس بجوار إبنة رئيس اوزبكستان غلنارا كريموفا في معرض باريس للازياء، وتمتلك غايان افاكيان شركة اسمها تاكيلانت والمسجلة في جبل طارق، وهذه الشركة هي التي تحوم حولها الشبهات في استلام رشوى بمبلغ 300 مليون دولار من شركة تلياسونيرا السويدية للاتصالات.
الكومبس – وكالات ظهرت سيدة الأعمال الأوزبيكية غايان افاكيان في صور حديثة وهي تجلس بجوار إبنة رئيس اوزبكستان غلنارا كريموفا في معرض باريس للازياء، وتمتلك غايان افاكيان شركة اسمها تاكيلانت والمسجلة في جبل طارق، وهذه الشركة هي التي تحوم حولها الشبهات في استلام رشوة بمبلغ 300 مليون دولار من شركة تلياسونيرا السويدية للاتصالات.
وتحقق السلطات القضائية حاليا في سويسرا والسويد في علاقة شركة اتصالات اوروبية كبيرة وفضيحة فساد بمئات ملايين الدولارات في اوزبكستان. وتطال فضيحة الفساد سيدة الاعمال ونجمة البوب غلنارا كريموفا، الابنة البكر للرئيس الاوزبكي اسلام كريموف.
وبدأت القصة بتقرير في التلفزيون السويدي كشف ان شركة تلياسونيرا للاتصالات، التي تملك الحكومة السويدية جزءا منها، دفعت 300 مليون دولار لشركة وسيطة لضمان الحصول على رخصة الجيل الثالث للمحمول في اوزبكستان. واصبحت الشركة مادة لعاصفة سياسية وبدت تلك المبالغ وكانها اختفت تماما.
ومع ان الشركة نفت ان تكون اخطأت الا ان البرلمان السويدي ناقش القضية وما زالت اخبار الفضيحة تتصدر عناوين الصحف السويدية. ويعتقد ان غلنارا لها علاقة بكثير من الاعمال في اوزبكستان، بما في ذلك في قطاع الاتصالات.
ومما عزز الاتهامات والتكهنات تحقيقات مكتب غسيل الاموال في سويسرا التي طالت ايضا شركة تاكيلانت. ومن بين من يحقق معهم في غسيل الاموال احد حيتان الاتصالات سابقا في اوزبكستان، بكزود احمدوف.
وكان احمدوف مديرا لشركة اتصالات للهواتف المحمولة في اوزبكستان كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية عام 2003 انها مملوكة لغلنارا كريموفا.