الكومبس – ستوكهولم: يتزايد القلق في السويد من أن يتم استغلال قوة وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الجماعات اليمينية المتطرفة في أوروبا، خصوصاً بعد تجربة ما يسمى بالربيع العربي وتسليطه الضوء على فعالية هذه الوسائل.
الكومبس – ستوكهولم: يتزايد القلق في السويد من أن يتم استغلال قوة وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الجماعات اليمينية المتطرفة في أوروبا، خصوصاً بعد تجربة ما يسمى بالربيع العربي وتسليطه الضوء على فعالية هذه الوسائل.
وذكرت صحيفة مترو أن العديد من الصفحات العنصرية تتلقى تبليغات إلى أنها لا تزال موجودة على الفيسبوك، وقالت الخبيرة في استراتيجيات وسائل التواصل الاجتماعي Annika Lidne إن الفيسبوك يمكن أن يكون منصة للتنمية، ولا نريد على الإطلاق أن يكون عكس ذلك .
وتابعت القول إن المتشددين ازدادوا وأصبحوا أكثر تفاعلاً على وسائل التواصل الاجتماعي، معتقدة أن هذه الظاهرة تعد مشكلة وشيكة الوقوع، ومطالبة بأن يتعامل الفيسبوك مع مثل هذه الحالات التي تنشر الكراهية بشكل أسرع نظراً إلى دوره القوي في المجتمع.
وأوضحت Lidne أن الربيع العربي هو إجابة لأي انفجار سياسي يمكن أن يحدث من خلال الإعلام مبينة أنه ينبغي أن نخاف جداً من آثار هذه القوى الظلامية الجديدة لأنها تتحرك بحرية في الفيسبوك.
من جهته بيّن مسؤول التواصل الإعلامي في الفيسبوك Jan Fredriksson لوكالة الأنباء السويدية أن العديد من الصفحات أزيلت في وقت سابق، إلا أن هناك انتهاكاً واضحاً لقواعد الفيسبوك وهي مجرد أخطاء فردية.
وأضاف أن نفس الخطأ حدث مع مجموعة "نحن لا نريد المهاجرين" في الأسبوع الماضي، إلا أن الفيسبوك رفض هذا البلاغ بحجة أن هذه الصفحة لا تتعارض مع قواعد الفيسبوك، متمنياً أن يتم التعامل مع هذه الحالات في أقرب وقت ممكن وبشكل أسرع، منوهاً أن الفيسبوك لديه 1.2 مليار مستخدم وهناك الكثير من المعلومات لذلك يمكن أن يستغرق حل المشكلة بضعة أيام.