الكومبس – أخبار السويد: تظهر التقارير الطبية زيادة ملحوظة في عدد الأطفال الذين يصابون بالتهاب رئوي حاد في السويد، وهو ما يعزى بشكل رئيسي إلى تراجع المناعة بعد جائحة كورونا.
وذكر مستشفى أستريد ليندغرين للأطفال لـTT ان عدد الحالات ارتفع من بضع حالات سنوياً إلى حوالي 20 حالة كل عام في الوقت الحالي.
وأكد طبيب أن الارتفاع يعود إلى التدهور في مستوى المناعة لدى الأطفال بعد الجائحة، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بعدوى الرئة الحادة.
فيروسات مسؤولة عن انتشار العدوى
وقال استشاري في قسم أمراض الرئة والحساسية في المستشفى فيلهلم زيتيركفيست إن بعض الحالات عانت من أعراض شديدة هذا العام لدرجة أن البكتيريا تسببت في ثقوب في غشاء الرئة، وهي حالة تستغرق وقتاً طويلاً للشفاء منها.
ويعتقد الأطباء أن العدوى تنجم عن تعرض الأطفال لفيروسات مثل فيروس “RS” اي فيروس الجهاز التنفّسي المخلوي، أو الإنفلونزا، أو فيروسات أخرى.
ورغم أن الغالبية العظمى من الأطفال المتأثرين بهذه العدوى يتعافون بشكل كامل، فإن المستشفيات تكافح من أجل معالجة هذه الحالات الأكثر شدة في الوقت الحالي.
وبدأت السويد إجراء دراسات لفهم الأسباب الكامنة وراء هذه الزيادة في الحالات الحادة من التهاب الرئة لدى الأطفال، وتطوير استراتيجيات أفضل للتعامل مع ذلك.