تزايد حالات تجنيد شبان للـ"جهاد" في سوريا من السويد

: 8/2/14, 1:56 PM
Updated: 8/2/14, 1:56 PM
تزايد حالات تجنيد شبان للـ"جهاد" في سوريا من السويد

الكومبس – الصحافة السويدية: نشرت صحيفة يوتيبوري بوستن مقالا أمس الجمعة حول استمرار حالات تجنيد شبان من منطقة شمال شرق مدينة يوتيبوري، ومن السويد اجمالا للقتال في سوريا

الكومبس – الصحافة السويدية: نشرت صحيفة يوتيبوري بوستن مقالا أمس الجمعة حول استمرار حالات تجنيد شبان من منطقة شمال شرق مدينة يوتيبوري، ومن السويد اجمالا للقتال في سوريا

وذكرت الصحيفة أن 20 شابا يحملون الجنسية السويدية قد قتلوا إلى الآن في سوريا بينما نشاطات تجنيد الشبان لا يزال مستمرا

وأوردت أيضا نتائج دراسة نشرها مركز بحوث الحركات الراديكالية (ICSR)، تشير إلى أن 18% من المجندين إلى "الجهاد" في سوريا هم من أوروبا، أو أن ما يقارب واحد من بين كل خمسة مقاتلين وصلوا إلى سوريا قادمين من أوروبا

وكشفت الصحيفة السويدية، أن السويد هي ثالث دولة أوروبية من حيث عدد المواطنين المشاركين في الحرب الدائرة في سوريا، وذلك نسبة إلى عدد سكانها، في حين أن بلجيكا والدنمارك فقط تتفوقان عليها في هذه النسبة.

ونشرت الصحيفة أرقاماً صادرة عن جهاز الأمن السويدي “سابو”، تفيد بأن ما يزيد عن 80 سويدياً سافروا إلى سوريا للمشاركة في القتال، قُتل منهم حوالي 20، وعاد واحد فقط إلى السويد

وأوضح بيدر هيليغرين، الباحث في “معهد الدفاع السويدي”، والذي أوكلت إليه الحكومة مهمة دراسة عدد السويديين المشاركين في الحرب السورية، أن المعهد يشكك في صحة الأرقام المعلنة، وأن الحقيقة، حسب اعتقاده، تدل على أن عدد المشاركين هو ضعف الرقم المعلن.

وفيما يتعلق بدوافع اقبال البعض على عروض التجنيد للـ"جهاد" في سوريا، يعتقد بيدر هيليغرين أن هناك من يقوم بذلك ظنا منه أن الإسلام في خطر، ويجب الدفاع عنه، وأخطر هذه المجموعات هي التي تنتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية المعروفة "بداعش" فيما يكون دافع جزء آخر من هؤلاء المساهمة في المساعدات الإنسانية

الباحث هيليغرين أفاد أيضا أن الجو العائلي يلعب دورا في التأثير على الشبان للذهاب إلى سوريا، فيما يتفاجئ بعض الأهالي بسفر أولادهم لتنفيذ مثل هذه المهام، ويعيشون بقلل كبير جراء ذلك، هناك من يشعر بالفخر، ويقومون بتوصيل أولادهم بأنفسهم إلى المطار.

كما أوضح هيليغرين أن هناك جهودا أوروبية مشتركة للحد من هذه الظاهرة، من خلال تشديد قوانين مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن القانون السويدي لا يسمح للموطنين بالالتحاق بمنظمات إرهابية

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.