تسجيل فيديو يكشف تمييزاً عنصرياً ضد المهاجرين في محلات HM

: 11/16/20, 1:20 PM
Updated: 11/16/20, 1:20 PM
Foto: Aftonbladet
Foto: Aftonbladet

الكومبس – ستوكهولم: كشف برنامج “200 ثانية” (sekunder 200) الذي تعده افتونبلادت عن تمييز عنصري ضد الزبائن من أصول مهاجرة في متاجر عملاق الملابس السويدي H&M.

وشهد عشرات الموظفين من خلال البرنامج عن تعامل عنصري مع العملاء بسبب أصولهم. وقال موظف يعمل منذ سنوات في الشركة “العملاء من أصول مهاجرة يعاملون بطريقة أسوأ بكثير”.

وصمم البرنامج تجربة للكشف عن حقيقة التعامل بشكل مختلف مع الزبائن من أصول مهاجرة. حيث تقمصت امرأة من أصول مهاجرة دور الزبونة وذهبت إلى متجر للشركة بكاميرا مخفية. حاولت الزبونة استبدال ثوب اشترته من الشركة دون أن يكون معها وصل الشراء (kvitto) وعرضت على الموظفين تسجيل بياناتها الشخصية، فكان الرفض قاطعاً من موظفي المتجر الذين قالوا إنه لا يمكنها استبدال المشتريات من دون الوصل. وكررت التجربة في ثلاثة متاجر فواجهت الرد نفسه من الموظفين.

في حين عادت امرأة أخرى من أصول سويدية بالثوب نفسه. وقبل الموظفون استبداله دون وصل ودون أدنى نقاش.

وحقق البرنامج لعدة أسابيع في موضوع التمييز العنصري بمتاجر H&M، وتحدث مع عشرات الموظفين الحاليين والسابقين الذين أكدوا وجود تمييز.

وقال أحدهم “لاحظت بوضوح أن هناك ثقافة عنصرية في المتاجر”.

ورفضت الشركة لمدة أربعة أسابيع مشاهدة الفيديو أو إجراء مقابلة مع الصحيفة. وكتبت في تعليق أنها تنأى بنفسها عن “جميع أشكال العنصرية”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.