الكومبس – ستوكهولم: أكد قائد في الشرطة السويدية خطورة موجة عنف العصابات التي تشهدها السويد حالياً، والتي حصدت 9 قتلى خلال أسبوعين، واصفاً الأمر بـ”حالة حرب حقيقية”.
وقال المسؤول في قيادة المنطقة الوسطى بالشرطة، يالي بولياريفيس، لصحيفة أفتونبلادت إن الوضع الحالي هو الأكثر خطورة الذي تشهده الشرطة، لا سيما مع تزايد عدد أحداث العنف المميتة، وسقوط المزيد من الأبرياء.
ولفت إلى أن المتورطين، ومعظمهم من القاصرين، باتوا يستخدمون أنظمة أسلحة عسكرية، من أسلحة آلية وقنابل يدوية ومتفجرات، مضيفاً “تجاوزنا الخطوط الحمراء منذ وقتل طويل، ما نحن فيه الآن أشبه بحالة حرب منخفضة الحدّة، رغم أن لا أحد يريد الاعتراف بذلك”.
وتحدّت عن خطورة استخدام الأطفال في الحرب الدائرة بين العصابات، وقلة معرفتهم بالأسلحة المتوافرة بين أيديهم وإطلاقهم النار عشوائياً، معتبراً أنه بات يصح وصفهم بـ”الجنود الأطفال”.
وقال إنه لم يتخّيل يوماً أن نشهد مثل هذا العنف في السويد، مضيفاً “قد يحدث ذلك في فيلم أمريكي ولكن كنت اعتقد أنه مستحيل الوقوع هنا”.
Source: www.aftonbladet.se