الكومبس – خاص: نفت السويد، أن تكون قررت، منح الإقامات لطالبي اللجوء المصريين، على غرار مايحدث الآن مع اللاجئين السوريين الذين يحصلون على الإقامات الدائمة.
وقالت الناطقةُ الاعلامية بإسم مصلحة الهجرة آني هورنبلاد، في تصريح خاص لموقع " الكومبس"، إن " الأوضاع لازالت متوترة في مصر، وأن مصلحة الهجرة تراقب الوضع عن كثب، لذلك يتم فحص طلبات اللاجئين المصريين بشكل منفرد، حيث يتم فحص كل حالة على أساس فردي، وليس جماعي".
وكانت شائعات أطلقتها مواقع عربية على الإنترنت، ذكرت قبل أيام أن السويد وافقت على منح طالبي اللجوء المصريين المنتمين الى جماعة الإخوان المصريين، أو الأقباط، الإقامات على غرار مايحدث للسوريين. لكن مصلحة الهجرة نفت ذلك نفيّاً قاطعاً.
ورغم العنف المستمر بين هذه الجماعة والحكومة، وإحراق العشرات من الكنائس في مصر، إلا أن مصلحة الهجرة السويدية، لم تصل الى إقرار منح أتباع هذه الجماعات الإقامات الدائمية بشكل جماعي.
وتعني مصلحة الهجرة من المعالجات الفردية، أن المحققين يدرسون طلبات اللجوء على أساس الأسباب الشخصية وليس الجماعية، مايعني في العادة إعطاء رفض لهذه الطلبات، والموافقة على حالات فردية قليلة جداً.
لكن معالجة ملفات السوريين تتم بشكل جماعي، وفق شروط محددة عامة، هي أن لايكون طالب اللجوء مقيماً في أي بلد آخر، ولا يكون له طبع أصابع في إحدى البلدان الموقعة على إتفاقية دبلن، إضافة الى عدم تورطه بشكل من الأشكال بجرائم الحرب في سوريا، سواء من قبل الحكومة أو المعارضة.
عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.