الكومبس – ستوكهولم: تضاعف عدد الطلبة السوريين في الجامعات والكليات السويدية في السنتين الأخيرتين، حسب تقرير لراديو السويد.
ففي عام 2019،
تم قبول أكثر من 2100 طالب وهو ضعف ما كان في عام 2017 – مع العلم أن هذا العدد لا
يتضمن السوريين الحاصلين على شهادات ثانوية سويدية.
أدت هذه الزيادة إلى أن الطلبة السوريين باتوا
الآن، ثاني أكبر مجموعة من الطلاب الأجانب بعد الفنلنديين.
وقال أندرياس
ساندبرغ، رئيس قسم الجامعة في مجلس التعليم العالي، إنه بحلول عام 2020 ، قد يكون
هناك المزيد.
وأضاف، “أعتقد
أننا سنشهد بالتأكيد طفرة مستمرة، لكن كم سيكون حجمها فإن ذلك يصعب الحكم عليه الآن”.
مشيراً إلى أن
الطلاب السوريين قد يتخطون عدد الطلبة الفنلنديين.
وعزى ساندبرغ
هذه الزيادة إلى صول العديد من اللاجئين السوريين الذين قدموا إلى السويد في عام
2015.
أما التفسير
الآخر برأيه هو أن الكثير ممن حصلوا على تصريح إقامة في عام 2016 حصلوا على تعليم
عالٍ بالفعل عندما أتوا إلى السويد.
وأشار إلى أن 30
في المائة من الذين حصلوا على تصريح إقامة في عام 2016 حصلوا على شهادات التعليم الثانوي،
بينما كانت النسبة 17 في المائة مقارنة بالمجموعة التي حصلت على تصريح إقامة في
عام 2011. وهو ما يدلل حسب ساندبرغ على أن هناك العديد من الطلبة لديهم الرغبة في
متابعة تعليمهم.