الكومبس – ستوكهولم: دعت شابة اسمها لينا أولياء الأمور إلى الانتباه لتصرفات أبنائهم والحذر من إدمانهم المخدرات. وروت لينا قصتها مع الإدمان، حيث جربت الحشيش للمرة الأولى مع أصدقائها، وبعد ستة أشهر بدأت تتعطى المخدرات، وبقيت كذلك 3 سنوات دون أن تكتشف عائلتها أو مدرستها الأمر.
وفي السنة الأخيرة من الثانوية بدأت الأمور تزداد سوءاً، حيث تراجع مستواها الدراسي وازداد التوتر لديها. ولاحظت المدرسة والأهل أن شيئاً لم يكن على ما يرام لكن لم يشك أحد أن ذلك كان بسبب إدمان المخدرات.
تقول لينا لـSVT “لم أكن من النوع الذي يُتوقع أن يتعاطى المخدرات. لم يسأل المرشد الاجتماعي في المدرسة عن المخدرات، ولم يشك والداي في أي شيء”.
وقبل أن تخبر لينا والديها بإدمانها، طلبت هي نفسها المساعدة من منظمة Mini-Maria لعلاجها من الإدمان. وتوجد هذه العيادات في جميع أنحاء البلاد وتستهدف الشباب الذين يتعاطون أي نوع من المخدرات.
تقول لينا “كنت أريد الإقلاع، لكنني لم أستطع. لذلك طلبت المساعدة من المنظمة”.
وتعافت لينا من إدمانها منذ نحو ستة أشهر. وعن ذلك قالت “أشعر أنني بحالة جيدة الآن، لدي مستقبل كنت أفتقده طيلة السنوات التي تعاطيت فيها المخدرات”.
وأثنت لينا على مبادرة الشرطة في ترولهيتان بإطلاق ما يسمى “مدرسة أولياء الأمور” لتوعية الأهالي بطرق التعامل مع الابناء وكيفية إبعادهم عن المخدرات. وأضافت لينا “أعتقد بأنها طريقة بناءة للعمل. من المهم أن تصل المعلومات حول تعاطي المخدرات إلى أولياء الأمور”.
Source: www.svt.se