الكومبس – ستوكهولم: لا تزال صادرات الأسلحة السويدية عند مستويات عالية تاريخيًا، وفقًا لتقارير وكالة أنباء TT بالاعتماد على أرقام هيئة التفتيش السويدية للمنتجات الاستراتيجية (ISP).
ففي العام الماضي، تم تصدير معدات عسكرية، تزيد قليلاً عن 16 مليار كرون سويدي.
وذهب 67 في المئة من صادرات الأسلحة السويدية، إلى دول داخل الاتحاد الأوروبي ودول شريكة أخرى.
ومن بين البلدان المستفيدة الأخرى، كانت الإمارات العربية المتحدة وباكستان والهند.
وذهبت أكبر الصادرات التي تم “قياسها بالكرون” إلى الإمارات العربية المتحدة، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية فالبرازيل وباكستان.
ومن بين دول الاتحاد الأوروبي، تأتي المجر وألمانيا وجمهورية التشيك على رأس القائمة.
ووفقًا للمدير العام لـ ISP ، كارل يوهان ويسلاندر ، يمكن ربط ارتفاع الصادرات العسكرية، بإعادة التسلح، الذي يحدث في دول عدة في العالم، فضلا عن زيادة الاستثمارات في قطاعات الدفاع بتلك الدول.
ولم تصدر السويد أي قطعة سلاح إلى تركيا أو دول شمال إفريقيا العام الماضي.
كما رفض ISP عشرة طلبات تصدير إلى دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال ويسلاندر في تعليق مكتوب: “التغييرات التي تم إجراؤها على إرشادات السويد في تصدير الأسلحة، في عام 2018 والتي تتعلق، من بين أمور أخرى ، بالوضع الديمقراطي للبلد المستورد للسلاح كان لها تأثير بشكل أساسي على صفقات التصدير”.
وإليكم ترتيب أكثر الدول استيرادا للسلاح السويدي العام 2020
1. الإمارات العربية المتحدة 3260 مليون كرون سويدي.
2- الولايات المتحدة 2447 مليون كرون
3- البرازيل 1940 مليون كرون
4- باكستان 925
5- المجر 856
6- ألمانيا 654
7- جمهورية التشيك 650
8- هولندا 648
9- الهند 558
10- النرويج 461 مليون كرون