تعليق عمل سياسية في SD كمعلمة مدرسة بعد دعمها للنازية

: 11/1/22, 4:55 PM
Updated: 11/1/22, 4:55 PM
Foto: MSN
Foto: MSN

الكومبس – أخبار السويد: قررت إدارة المدارس في بلدية Nynäshamn تعليق عمل السياسية في حزب ديمقراطي السويد، ريبيكا أدل، كمعلمة مدرسة ، بعد الكشف عن نشرها دعاية تدعم النازية عبر الإنترنت لعدة سنوات.

وسيتم تعليق عملها خلال فترة التحقيق بهذه القضية.

وقال بير أولسون ، رئيس إدارة الأطفال والتعليم في البلدية عبر بيان صحفي،”على الرغم من أننا في بلدية Nynäshamn نبتعد بشدة عن التعبيرات والآراء التي كان يجب على هذا الموظفة عدم التعبير عنها سابقًا ، فإننا بحاجة إلى معرفة حقيقة ما جرى ، وبأي طريقة حدث هذا الشيء خلال ممارستها عملها كمعلمة”.

وكانت أعلنت السياسية في حزب SD وعضوة مجلس بلدية Nynäshamn ،ريبيكا أدل ترك منصبها بعد أن كشفت صحيفة إكسبرسن السويدية، أن أدل نشرت الدعاية النازية طيلة سنوات ورحبت بما أسمته “هتلر جديد”، كما أطلقت أوصافاً عنصرية على السود، وحذّرت من “الاختلاط العرقي”.

وبعد نشر التحقيق الذي أعدته الصحيفة بالتعاون مع موقع إكسبو، أعلن حزب SD لصحيفة أفتونبلادت أنه فتح تحقيقاً داخلياً حول هذه المعلومات.

وقالت أدل في رسالة لها ، إنها انضمت إلى الحزب “للنضال من أجل القيمة المتساوية للجميع” و “لإزالة الأشخاص الذين لا يشاركون القيم التي يقوم عليها المجتمع السويدي”.

أظهر التحقيق الصحفي أن مرشحة الحزب نشرت الدعاية النازية وحثت الناس على الاستعداد لـ”النضال النازي” من خلال التدريب.

وتمت الإشادة بريبيكا مراراً لجهودها من أجل الحركة النازية من قبل رئيس تحرير الموقع آنذاك فريدريك فيدلاند.

وعندما كتب أحد كبار النازيين بأن هناك حاجة إلى “هتلر جديد”، ردت ريبيكا “هذا جيد! يبستم المرء عندما يقرأ أشياء مثل هذه”.

وإضافة إلى نشر الدعاية النازية، استخدمت ريبيكا أوصافاً عنصرية ضد السود. ووصفت مهرجان المثليين بأنه “مثير للقرف”. وقالت إنه لو كان قرار التعليم بيدها لعلمت الأطفال أن ما يدرسونه “أكاذيب”

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.