الكومبس – اقتصاد: أظهر تقرير حديث من معهد البحوث الاقتصادية السويدي (KI) عن ارتفاع في التفاؤل لدى السويديين والقطاعات المختلفة تجاه تطور الاقتصاد السويدي، رغم أن أسعار السلع والخدمات مستمرة في منحاها المتصاعد.
وارتفع المؤشر الشهري الصادر عن معهد البحوث، والذي يقيس توقعات الشركات والأفراد حول الاقتصاد شهرياً، من 84.3 نقطة في ديسمبر إلى 90.5 نقطة في يناير، وفق بيان صحفي صادر عن المعهد نشرته TT.
ووفق البيان ساهمت جميع القطاعات في تعزيز النظرة الإيجابية للاقتصاد، وفي طليعتها الأسر السويدية.
ورغم الإيجابية المسجلة، إلا أن حالة الطلب في الأعمال التجارية ككل لا تزال أقل من المعتاد.
كما انخفض عدد الموظفين في الأشهر الثلاثة الماضية وارتفعت البطالة، غير أن التقرير نفسه يكشف عن توقعات إيجابية في هذا المجال أيضاً.
وقال إن خطط التوظيف لقطاعات الأعمال للأشهر الثلاثة المقبلة تبدو أكثر إشراقًا إلى حد ما مما كانت عليه في ديسمبر، وتظهر شبه استقرار لحجم القوى العاملة.
وباستثناء قطاع البناء، أبلغت القطاعات المختلفة عن استمرار ضغط زيادة الأسعار عند مستوى أعلى بشكل واضح من المعدل الطبيعي، ما يعني إمكانية استمرار الزيادة في الأسعار للفترة المقبلة.
ولفت إلى أن الأمر قد يحبط توقعات من ينتظرون خفضاً سريعاً لمعدلات الفائدة من قبل البنك المركزي السويدي.