الكومبس – ستوكهولم: تشيرُ إستطلاعات الرأي في السويد، الى تفوق كتلة المعارضة على الحكومة، وإتساع الهوة بينهما، قبل حوالي سنة من موعد إنطلاق الإنتخابات البرلمانية التي ستجري في أيلول ( سبتمبر ) من العام القادم 2014.
وبحسب آخر إستطلاع لرأي الناخبين قام به معهد نوفوس، فان الفرق بين الكتلتين وصل الى 10 نقاط مؤية لصالح المعارضة التي يقودها الحزب الإشتراكي الديمقراطي، وحليفييه حزب البيئة وحزب اليسار.
وذكرت وسائل الإعلام السويدية، أن هذه النسبة غير مسبوقة في الدورة الإنتخابية الحالية.
ويقود الحكومة تحالف يمين الوسط بقيادة حزب المحافظين الذي يترأسه رئيس الوزراء فريدريك راينفيلدت، ويضم أحزاب الشعب والوسط والمسيحي الديمقراطي.
وبحسب الإستطلاع، حصل تحالف الحكومة على ثقة 39.7 بالمائة من الناخبين، فيما حصلت كتلة المعارضة على 49.7 بالمائة من أصوات الناخبين.
ويرى البروفيسور في العلوم السياسية بجامعة يوتوبوري مايكل كيليام ان الهوة بين الكتل السياسية بدأت بالتزايد منذ شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، حينها بلغت الفروقات بين الكتلتين 2 بالمائة فقط.
أما حزب سفاريا ديموكراتنا العنصري المعادي للهجرة والمهاجرين، فقد حصل على 8.9 % من الأصوات، ما يضع في مرتبة رابع أكبر حزب في السويد حالياً.
