تقرير: أطفال لاجئون يجبرون على الدعارة في أوروبا من أجل لقمة العيش

: 3/6/15, 7:19 PM
Updated: 4/9/15, 7:20 PM
تقرير: أطفال لاجئون يجبرون على الدعارة في أوروبا من أجل لقمة العيش

الكومبس – ستوكهولم: قال تقرير للتلفزيون السويدي SVT إن 114 طفلاً لاجئاً غير مصحوبين بوالديهم، اختفوا في محافظة Västerbotten، خوفاً من إعادتهم إلى بلدانهم الأم، مشيراً إلى أن العديد من الأطفال اللاجئين في أوروبا يجبرون على الدعارة من أجل العيش.

والتقى التلفزيون مع أحد الأطفال الأفغان، أطلق عليه اسم مستعار “أحمد”، الذي تحدث عن الحياة اليومية التي يعيشها هؤلاء الأطفال، واضطرارهم للعمل في الدعارة والتهريب.

قال أحمد، الذي وصل إلى السويد قبل خمسة أعوام، إن الأطفال يعاملون بطريقة سيئة وفظيعة في الدول الأوروبية الأخرى، وإنه رأى أطفالاً آخرين مجبرين على ممارسة الدعارة من أجل الحصول على لقمة العيش.

وقال: “رأيت بنفسي كيف يبيعون الجنس وأجسادهم من أجل الحصول على طعام، فيما لا تهتم السلطات بهم، وشاهدت صديق لي يفعل ذلك، وهو الآن 17 عاماً ويعمل في التهريب أيضاً، حيث أكد لي أنه يفعل ذلك لأنه بحاجة إلى طعام”.

وأشار أحمد إلى أن العديد من الأطفال المختفين يعيشون حياة خطرة، قائلاً: “عندما يكون الشخص أقل من 18 عاماً، لا يمكنه اتخاذ قرارات سليمة لنفسه، وهذا أمر سيء جداً للعديدين، فبعضهم يصبح مهرباً، والآخرين يمارسون الدعارة أو يبيعون المخدرات”.

“أفضل التشرد على العودة إلى أفغانستان”

وبحسب التقرير فإن أحمد وصل كلاجئ من أفغانستان، إلا أن مصلحة الهجرة اعتبرته بالغاً رغم أنه صُنّف قبل ذلك على أنه طفل.

وذكر أحمد للتلفزيون أنه هرب من شدة الخوف إلى مدينة أخرى، بعد أن أتت الشرطة إلى الشقة التي يسكن بها من أجل إحضار شخص آخر وترحيله، وقال: “كنت متوتراً جداً وأرتجف، لكني أفضل العيش كمتشرد في شوارع السويد ولا أن أعود إلى أفغانستان”.

لمشاهدة التقرير باللغة السويدية، اضغط هنا

http://www.svt.se/nyheter/regionalt/vasterbottensnytt/ensamkommande-tvingas-till-prostitution

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2025.
cookies icon