الكومبس – ستوكهولم: كشفت إحصائية جديدة أعدتها هيئة مكافحة الجريمة أن عمليات السطو وسرقة المحلات التجارية، تزايدت بسرعة، وخاصةً حوادث السرقة بواسطة الأسلحة النارية.

وبينت أرقام الإحصائية أنه خلال الفترة الممتدة من شهر يناير كانون الثاني ولغاية شهر أبريل نيسان عام 2015، ارتفعت نسبة سرقات المتاجر بنحو 44 %، مقارنةً مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وروى صاحب أحد المحلات التجارية الذي تعرض للسرقة خلال فصل الربيع للراديو السويدي إيكوت، مبيناً كيف دخل عليه شخصان يحملان أسلحة نارية سكاكين، واستولوا على الأموال والسجائر، وقاموا بتهديده وإهانته، دون أن يتمكن من استدعاء الشرطة.

وكانت عمليات سرقة المتاجر قد تناقصت خلال الأعوام السابقة، إلا أنه خلال عام 2015 ازداد معدل حوادث السطو على المحلات دون استخدام الأسلحة بنحو 13 %، في حين بلغت نسبة عمليات السرقة باستخدام الأسلحة والأدوات الحادة حوالي 44 %.

وقال مدير أمن غرفة التجارة السويدية Per Geijer لإيكوت إن سبب ارتفاع معدلات السرقة يعود إلى قدرة الجناة على الحصول على الأسلحة واستخدامها، بالإضافة إلى قدرتهم على تغيير أساليب وأدوات الجريمة بحسب ما يناسبهم.

وبحسب هيئة مكافحة الجريمة فإن ارتفاع نسبة جرائم السرقات وحوادث السطو بشكل كبير خلال فترات زمنية قصيرة، يمكن أن يكون ناجم عن ازدياد نشاط المجرمين خلال هذه الفترات.