تقرير: خمسة سويديين يمتلكون ثروات تفوق ما يمتلكه خمسة ملايين

الكومبس – ستوكهولم: أصدرت منظمة أوكسفام الدولية تقريراً جديداً أظهر تصاعد حدّة التفاوت الاقتصادي بين الأغنياء والفقراء في العالم، بما فيها السويد، محذرة من أن الهوة الاقتصادية المتنامية قد تؤدي إلى تفاقم النزاعات.

وبحسب التقرير، فإن ثروة أغنى خمسة رجال في العالم قد تضاعفت منذ عام 2020، بينما ازداد عدد من يعيشون تحت خط الفقر وبلغ أكثر من 4.8 مليار شخص.

وأوضح التقرير أن 791 مليون عامل في جميع أنحاء العالم شهدوا تراجعًا في الأجور الحقيقية خلال العامين الماضيين، بسبب ارتفاع معدلات التضخم.

وتبرز السويد في تقرير منظمة أوكسفام، باعتبارها دولة تتسم بعدم المساواة الاقتصادية بشكل واضح. وكشف التقرير أن أغنى خمسة سويديين يمتلكون ثروات تفوق ما يمتلكه أكثر من خمسة ملايين سويدي مجتمعين.

وقالت الأمينة العامة لمنظمة أوكسفام في السويد سوزين ستاندفاست لـTV4 إن “الأغنياء يزدادون ثراءً، بينما يزداد الفقراء فقراً، وهو أمر غير عادل وغير مستدام”.

وتعليقاً على أرقام السويد وصفت النظام الاقتصادي في السويد بالمعطل وقالت “عندما يصبح المليارديرات أكثر وأكثر ثراء في نفس الوقت الذي يجد فيه المزيد والمزيد من الناس صعوبة في العيش، يصبح لدينا نظام لا يعمل”، ملقية اللوم على السياسيين.

وتقول إن على الحكومة السويدية أن ترسم خريطة لعدم المساواة في المجتمع وأن تتقدم بمقترحات لاتخاذ التدابير.

وأضافت أن “التفاوت الاقتصادي المتزايد يشكل خطراً على السلام والأمن في جميع أنحاء العالم”، لافتة إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في فقر هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والكوارث الطبيعية، كما أنهم أكثر عرضة للانخراط في النزاعات.

وطالب تقرير أوكسفام حكومات العالم باتخاذ إجراءات لمعالجة التفاوت الاقتصادي، بما في ذلك زيادة الضرائب على الأغنياء وتعزيز الحد الأدنى للأجور.

وفيما يلي قائمة بأسماء أغنى خمسة رجال في العالم، وفقًا للتقرير:

إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا، بثروة تبلغ 245.5 مليار دولار.
برنارد أرنو، رئيس مجموعة LVMH، بثروة تبلغ 191.3 مليار دولار.
جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، بثروة تبلغ 167.4 مليار دولار.
لاري إليسون، مؤسس شركة أوراكل، بثروة تبلغ 145.5 مليار دولار.
وارن بافيت، رئيس مجلس إدارة شركة بيركشاير هاثاواي، بثروة تبلغ 119.2 مليار دولار.