الكومبس – أفاد تقرير لإذاعة السويد بأن الأطفال اللاجئين الذين يصلون السويد من غير مرافقة ذويهم يتم إرسالهم إلى إيطاليا بذرائع يعتقد أنها زائفة
الكومبس – أفاد تقرير لإذاعة السويد بأن الأطفال اللاجئين الذين يصلون السويد من غير مرافقة ذويهم يتم إرسالهم إلى إيطاليا بذرائع يعتقد أنها زائفة.
وبينما تدعي سلطات الهجرة السويدية أن الأطفال كانوا قد تقدموا مسبقا بطلبات لجوء في إيطاليا، إلا أن قسم الأخبار في إذاعة السويد (Sveriges Radio) يفيد بأن ما جرى هو أن بصماتهم قد أخذت في إيطاليا، وهو أمر يختلف عن كونهم قد تقدموا بطلبات لجوء هناك.
وبحسب معاهدة دبلن (Dublin Convention) فإن الأطفال يجب أن يتم التعامل مع طلبات لجوئهم في أول بلد أوروبي يتقدمون فيه بطلب لجوء (وليس في أول بلد يصلون إليه).
إذاعة السويد من جهتها تحدثت مع العديد من الأطفال الذين أفادوا بعدم تقديمهم لطلبات لجوء في إيطاليا، وبأن كل ما جرى تمثل في قيام الشرطة الإيطالية بأخذ بصماتهم. ومن بين الأطفال أفاد طفل أفغاني بأن الشرطة الإيطالية ذكرت له على وجه التحديد أن أخذ بصماته لا يعني أنه يتقدم بطلب لجوء في إيطاليا.
وما عرضته إذاعة السويد دعم من قبل مصادر رسمية إيطالية أفادت بأن القليل من الأطفال يطلبون اللجوء في إيطاليا. وممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في روما، لاورا بولديني، تؤكد من جهتها أن أخذ البصمات لا يوازي تقديم طلب لجوء، وأعربت عن اعتقادها بأن الأطفال اللاجئين الذي يسعون إلى اللجوء في السويد يجب أن يتم التعامل معهم في السويد.
يذكر أن إيطاليا تتعرض لانتقادات لاذعة بسبب ملف تعاملها مع اللاجئين.
– المصدر: Sveriges Radio، ترجمة وتحرير: الكومبس