تقرير: تضاعف نسبة حوادث العنف والتهديد في مساكن اللاجئين خلال العامين الماضيين

: 1/26/16, 2:54 PM
Updated: 1/26/16, 2:54 PM
تقرير: تضاعف نسبة حوادث العنف والتهديد في مساكن اللاجئين خلال العامين الماضيين

الكومبس – ستوكهولم: كشفت مصلحة الهجرة Migrationsverket عن تضاعف أعداد حوادث العنف والتهديد التي تحدث في مراكز إيواء واستقبال اللاجئين خلال عامي 2014 و 2015.

وذكرت وكالة الأنباء السويدية أن نسبة حالات العنف قد ارتفعت بشكل كبير جداً في مساكن اللاجئين، وكان آخرها حادثة وفاة فتاة تبلغ من العمر 22 عاماً وتعمل في مركز Mölndal لرعاية الأطفال القاصرين من اللاجئين غير المصحوبين بذويهم، متأثرةً بجراحها بعد طعنها بالسكين من قبل أحد الأطفال اللاجئين والذي يبلغ من العمر 15 عاماً.

وبحسب الوكالة فإن هذا الحدث يشكل على الأرجح واحدة من المسائل الأكثر خطورةً التي يمكن أن تشهدها مراكز إيواء اللاجئين.

وأشارت أرقام بيانات مصلحة الهجرة إلى وقوع حوالي 148 حادث عنف وتهديد حصلت بين طالبي اللجوء وموظفي في مرافق ومساكن إيواء اللاجئين خلال عام 2014، في حين ارتفع هذا العدد خلال عام 2015 لنحو 322 حادثة.

وقال مدير عام الشرطة الوطنية Dan Eliasson إن الاضطرابات التي تحدث في أماكن متفرقة من البلاد تؤكد على ضرورة زيادة عدد افراد الشرطة وتعزيز الموارد الممنوحة من قبل الحكومة، منوهاً إلى السويد بحاجة لتأمين نحو 2500 ضابط شرطة و1600 موظف مدني بحلول عام 2020، بالإضافة إلى زيادة معدل الاعتمادات والموارد المالية نسبة تتراوح بين 1,8 و 2,8 مليار كرون خلال الفترة الممتدة من عام 2017 ولغاية 2019.

بدوره أكد Thomas Fuxborg المتحدث باسم الشرطة في محافظة Västra Götaland أن الشرطة تبذل جهوداً كبيرة تفوق الموارد الممنوحة لها، مشيراً إلى ان أفراد الشرطة يقومون حالياً بأكثر من مهمة في نفس الوقت منها على سبيل المثال التعامل مع الاضطرابات والمشاكل التي تحدث في مراكز استقبال طالبي اللجوء، ومراقبة الحدود والتحقق من هويات المسافرين إلى السويد، بالإضافة إلى العمل على مواجهة مخاطر التعرض لحوادث إرهابية تهدد أمن البلاد، فضلاً عن المشاكل الاجتماعية الأخرى.

من جهته شدد رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين على ضرورة توفير المزيد من الموارد للشرطة، على اعتبار أنها تتحمل الكثير من الأعباء والمسؤوليات بسبب أوضاع اللاجئين.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.