الكومبس – ستوكهولم: قال مجلس الوقاية من الجريمة في السويد، إن الساعات الأولى من ليلة رأس السنة الجديدة، هي الأكثر خطورة للتعرض الى إعتداء، وان الحاجة الى الشرطة في تلك الليلة، يعتمد على حالة الطقس والمكان الذي يجري فيه الإحتفال.

وبحسب المجلس، فأن معدل الشكاوى التي تصل الشرطة خلال رأس السنة، أكثر بمرتين من متوسط الشكاوى التي تصلها في الأيام الإعتيادية من العام.

وتعزو الشرطة زيادة حالة الإعتداءات خلال ليلة رأس السنة، مقارنة بالمناسبات الأخرى، كفالبوري وعيد منتصف الصيف الى ان الإحتفال بتلك الليلة، يكون مرتبطاً أكثر ببيئة الحانات من إرتباطه بالأهل والمقربين، كما هو حال بقية المناسبات.

وتزيد الشرطة من عناصرها ضمن الخدمة الخارجية، مقارنة بأيام العمل العادية، متركزة في المناطق التي يتجمع بها الناس.

أرقام

وبحسب المجلس، فأن رُبع حالات الإعتداء التي يتعرض لها الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاماً، تحدث بين الساعة الواحدة والثالثة بعد منتصف ليلة رأس السنة. وبالنسبة للنساء، فأن نسبتهم من الشكاوى التي تصل خلال ذلك اليوم، تبلغ 13 بالمائة.

وليس بالضرورة ان تكون ليلة رأس السنة صاخبة للشرطة في جميع أنحاء البلاد، إذ قد تكون أهدأ في المناطق الشمالية التي تشهد إنخفاضاً كبيراً في درجات الحرارة مثل دالارنا، التي يكون فيها إحتفال منتصف الصيف مشابهاً لإحتفال رأس السنة في العاصمة ستوكهولم.

ورغم ان إنخفاض درجات الحرارة يؤثر على كيفية الإحتفال بالعيد والحد من صخبه، الا أن شرب كميات كبيرة من الكحول له تأثيره الكبير لدى البعض في مثل هذه المناسبات.