الكومبس – ستوكهولم: أظهر تقرير سري من إدارة العمليات الوطنية بالشرطة (NOA)، أن الشرطة لا تتصرف مع المشتبه بهم في الجرائم الجنسية ضد الأطفال بالشكل المطلوب.
ووجه التقرير، انتقادات لاذعة إلى الشرطة بأن تعاملهم مع القضايا يخاطر بالتقليل من أهمية الاعتداء الجنسي على الأطفال في السويد.
ويحتوي التقرير، على معلومات تفيد بأن بعض جرائم استغلال الأطفال في المواد الإباحية قد تم إغلاقها باستمرار مع مبررات غير صحيحة.
وجاء في التقرير، أن “معظم القضايا تُغلق دون إجراء تحقيق واحد ، وبذكر أسباب مشكوك فيها للإغلاق”.
كما ثبت أن الشرطة لم تنفذ مرارًا وتكرارًا، على سبيل المثال، عمليات تفتيش للمنازل ضد الجناة المشتبه بهم.
كما لا تتصرف الشرطة بشكل وقائي للبحث عن الأشخاص المشتبه بهم، وفقًا للتقرير.
من جهته أكد، باتريك كوردنر، رئيس المركز الوطني لجرائم تكنولوجيا المعلومات التابع للشرطة، والذي يخضع لإدارة NOA، عدم موافقته على الاتهامات بوجود أوجه قصور كبيرة.