الكومبس – وكالات: تزايدت حالات الإنتحار التي تجري بإلقاء النفس على سكك القطارات، وبلغت نسبة الزيادة خلال الأعوام الثلاث الماضية 50 بالمائة عن الأعوام الثلاثة التي سبقتها، بحسب تقرير بثه الراديو السويدي الرسمي.
ونقلت الإذاعة السويدية (إيكوت)، عن سائق قطار هو نيكلاس يالندر، قوله إنه عاش أول صدمة حقيقية في حياته عندما أقدم شخص على رمي نفسه، الربيع الماضي، على مسار القطار، لافتاً الى ان الحادث هزه لكنه حاول الحفاظ على هدوءه.
ووفقاً لـ كينث سفنسون المحلل في إدارة النقل، فإن الإنتحار قضية ذات أولوية عالية في الإدارة التي تهدف الى خفض عدد الوفيات على خطوط سكك الحديد الى النصف حتى العام 2020.
ويرى سفنسون ان وضع حواجز أكثر صعوبة للوصول الى مسارات القطار وزيادة كاميرات المراقبة من شأنها ان تقلل من حالات الإنتحار، مشيراً الى فعالية هذا الإسلوب رغم زيادة حالات الإنتحار خلال السنوات الماضية، وقال انه يعتقد أن الأسلوب يعمل، رغم أن حالات الانتحار في السنوات الأخيرة قد ازدادت.