الكومبس – ستوكهولم: قال تقرير لإذاعة إيكوت السويدية، إن بعضاً من المنافذ الحدودية في البلاد، تفتقر إلى عناصر شرطة مدربة تدريباً جيداً، يؤهلها الكشف عن هويات وجوازات السفر المزورة، على الرغم من انتقادات سابقة من الاتحاد الأوروبي للسويد بهذا الخصوص.
وقال بير
لووينبرغ من قسم شرطة الحدود الوطنية، “كانت سيطرتنا أقل جودة على الحدود
الخارجية… هناك أشخاص يأتون إلى السويد ويقيمون فيها وداخل دول الاتحاد الأوروبي
لا نعرف من هم”.
وفي تقرير
الاتحاد الأوروبي لعام 2018، تلقت شرطة الحدود السويدية، انتقادات حادة بسبب قلة
عدد العاملين على المنافذ الحدودية، ونقص المهارات المناسبة لتحديد جوازات السفر
والهويات المزورة.
وخصص مجلس مصلحة
الهجرة، أيضًا، موارد كبيرة للكشف عن المستندات المزيفة، وبحسب المصلحة فإن 2 إلى
4 بالمائة من جميع وثائق اللجوء المقدمة لهم كانت مزورة كليًا أو جزئيًا.
في العام
الماضي، تم فحص حوالي 3،000 طلب لجوء وجنسية بعناية إضافية، حيث تم العثور على 351
وثيقة مزورة.