جمال الحاج

تقرير لـsvt حول “تداعيات” مغادرة جمال الحاج الحزب الاشتراكي الديمقراطي

: 2/17/24, 8:56 AM
Updated: 2/17/24, 9:43 AM
النائب جمال الحاج مشاركاً في مسيرة 6 ديسمبر 
Foto: Fredrik Sandberg / TT
النائب جمال الحاج مشاركاً في مسيرة 6 ديسمبر Foto: Fredrik Sandberg / TT

الكومبس – أخبار السويد: نشر التلفزيون السويدي تقريرا عن التداعيات المحتملة لمغادرة النائب من أصول عربية، جمال الحاج، الحزب الاشتراكي الديمقراطي بعد 30 عاما من عضويته فيه وبقائه في البرلمان كنائب مستقل.

ونقل التلفزيون السويدي عن ويدار أندرسون، المحرر السياسي لصحيفة Social المستقلة قوله إنه فقط بعد الانتخابات المقبلة سيكون من الممكن معرفة ما إذا كان الانشقاق سيكون له عواقب على أصوات الديمقراطيين الاشتراكيين، وفقًا لما ذكره.

واختار جمال الحاج، بداية الأسبوع الماضي، ترك الحزب الاشتراكي الديمقراطي بعد إعلان الحزب عدم ثقته به. فيما تعتقد زعيمة الديمقراطي الاشتراكي، ماجدالينا أندرشون أنه يجب عليه ترك مقعده في البرلمان.

وفي ربيع عام 2023، حضر الحاج مؤتمرا فلسطينيا على الرغم من أنه تلقى تحذيرا من الحزب بعدم الحضور لمشاركة أحد الأعضاء المرتبطين بحركة حماس في المؤتمر.

والحاج هو عضو في البرلمان منذ عام 2018. وفي رسالة إلى الحزب، برر قرار البقاء في مقعده البرلماني بالقول: “لن يكون من العدل لناخبينا وللديمقراطية السويدية أن أترك منصبي”.

وتم انتخاب الحاج عام 2018 بأغلبية 3360 صوتاً شخصياً. وفي عام 2022 انتخب لأنه كان رقم ثلاثة في القائمة النيابية، ووفقًا لما تقوله عالمة السياسة ماريا ليمن: “فإن هذا يشير إلى أن هناك مجموعة من الناخبين الديمقراطيين الاشتراكيين الذين يتمتع بينهم الحاج بدعم قوي”.

فيما يرى المحرر الصحفي ويدار أندرسون، أن بعض الناخبين قد اختاوا التصويت لصالح الحاج لأن لديهم، مثله، خلفية فلسطينية، وقال:”يمكن أن يكون ذلك وسيلة للرغبة في دعمه. على سبيل المثال، إذا كان لديك خلفية في الريف وتريد دعم شخص ما من هناك. لا يوجد شيء غريب في ذلك”.

ويعتبر أنه من الصعب تفسير مدى تأثر تأييد الناخبين للحزب الاشتراكي الديمقراطي بقرار الحاج في الوقت الحاضر، كما يقول أندرسون الذي أضاف:

“لن نعرف كيف سيؤثر ذلك إلا بعد الانتخابات المقبلة. خاصة إذا اختار الانضمام إلى حزب آخر”.

ويعد الحاج أول سياسي مستقل في تاريخ الحزب الاشتراكي الديمقراطي، لكنه لا يؤثر على ميزان القوى في البرلمان الريكسداغ حيث لا تزال الحكومة تتمتع بالأغلبية.

وعندما قرر الحاج مغادرة الحزب الاشتراكي تلقى دعوة من حزب نياس لقيادته فيما عبر الحاج عن عدم اهتمامه بالانضمام إلى ذلك الحزب.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.