التحقيق الصحفي اعتمد على استقصاء حالة معينة تتمثل برفض محطات الوقود تأجير السيارات لأشخاص يحملون أسماء أو يرتدون ملابس تدل على انتمائهم لقومية الرومر. وعند عرض نتائج التحقيق على وكيل الجمهور لشؤون التمييز أغنيتا بروبيري، قالت إن أرباب العمل في هذه المحطات هم من يتحملون المسؤولية بالدرجة لأولى عن حالة التمييز هذه، وأضافت إنها تشعر بالحزن عندما تسمع عن عدة أمثلة من حالات التمييز التي يتعرض لها الرومر من قبل محطات الوقود، ومع أنها لم تفاجأ
هل أنت في السويد أو الدول الاسكندنافسة وتشعر أنك تتعرض للتمييز في مكان عملك أو دراستك أو سكنك؟ ارسل للكومبس رسالة ونحن سنساهم في إثارة الموضوع
info@alkompis.com
بالنتائج لأنها تعرف أن التمييز ضد هذه المجموعة لا يزال يمارس في السويد.
لكن (أولا إينكفيست) رئيس شركة محطات ستاتأويل، رفض في حديث مع راديو ايكوت الاستنتاج الذي خرج به التحقيق الصحفي، مؤكدا أن شركته حريصة على تطبيق تعاليم مكافحة التمييز.
وان الشركة تلزم كل موظفيها التوقيع على وثيقة تثبت إلتزامه بهذه التعليمات، من جهتها اعتبرت وكيل الجمهور لشؤون التمييز أغنيتا بروبيري أن مكافحة هذه الظاهرة لا تتم فقط بمجرد التوقيع على وثيقة، مطالبة بوضع إجراءات أكثر حزما