الكومبس – يوتوبوري: ذكر تقرير بثه الراديو السويدي، أن شبهات تدور حول قيام عوائل عدد من طلاب مدينتي يوتوبوري ونورشوبينغ، بتزويج بناتهم وأبنائهم بشكل قسري في بلدانهم الأصلية.
وأوضح التقرير أن عدداً من هؤلاء الطلاب لم يعودوا الى مدارسهم بعد انتهاء العطلة الصيفية، ما يرجح بحسب التقرير، إجبارهم على البقاء في بلدانهم الأصلية التي زاروها في العطلة الصيفية.
وكلفت السلطات إدارات المدارس في يوتوبوري بالإبلاغ عن عدد الطلبة الذين لم يعودوا بعد العطلة الصيفية، وذكر التلفزيون السويدي/ أخبار المنطقة الغربية أن المقاعد الدراسية لـ 30 طالباً لا زالت فارغة.
وقالت منسقة مدينة يوتوبوري ضد جرائم العنف ” بدواعي الشرف” كاترينا إيدغورد للتلفزيون السويدي: “إن المدرسة لا تعرف دائماً السبب الذي يقف وراء عدم بدء طالب ما دراسته، كما أن من الصعب على دائرة الشؤون الاجتماعية القيام بشيء تجاه ذلك.
وأوضحت، أن المسؤولين الاجتماعيين يمكنهم محاولة الوصول الى أولياء الأمور والسماع منهم عن سبب غياب بناتهم وأبنائهم عن مقاعد الدراسة، لكننا إذا لم ننجح في ذلك، نغلق التحقيق بعد تقديم تقرير الى الشرطة بذلك.
وبلغ عدد الطلبة الذي لم يعودوا الى مقاعدهم الدراسية في نورشوبينغ بعد انتهاء العطلة الصيفية 14 طالباً، حيث كلفت إدارات المدارس في نورشوبينغ ومنذ عام 2015 بإبلاغ عن مثل هذه الحالات.