الكومبس – ستوكهولم: ألقى تقرير نشر اليوم الأربعاء، مزيداً من الضوء على حالة الرعب التي سادت في دور رعاية المسنين السويدية خلال جائحة كورونا، والتي حصدت أرواح الآلاف من كبار السن في البلاد.
وركز تقرير منظمة دراسة الأعمال والمجتمع على شهادات موظفي أربع من دور رعاية المسنين في ستوكهولم، وما واجهته هذه المراكز من نقص في المعلومات والكفاءة وفي المعدات وبرتوكولات النظافة الصحيحة بالإضافة إلى مشاكل اللغة ما جعل السيطرة على الجائحة أكثر صعوبة.
وأشار الموظفون المشاركون في الدراسة إلى نقص في المعدات الواقية المعتمدة لتجنب الاصابة ونقلها، والخوف الذي سيطر على العاملين والمسنين من التقاط العدوى ونقلها. الإضافة إلى النقص في عدد العاملين في الرعاية، ولا سيما من ذوي الخبرة.
كما تحدثوا عن مستويات متفاوتة من الكفاءة بين الموظفين، وخاصة فيما يتعلق بمهارات اللغة.
وذكر التقرير أن الجائحة كشفت عن الضعف الكبير في رعاية المسنين الموجود من قبل ، ولا سيما الاعتماد على العمالة المؤقتة وفق نظام الساعات والعقود قصيرة الأمد.
وشدد على ضرورة التنسيق في توفير المعلومات من السلطات والبلديات المحلية، وتحديث بروتوكولات النظافة، وتدريب العاملين بشكل أفضل.
كما دعا إلى توفير المزيد من موظفي الرعاية ذوي المستوى العالي من الكفاءة الاجتماعية والطبية ومهارات اللغة لتلبية احتياجات المسنين.
Source: www.expressen.se