الكومبس – اقتصاد: توقعت تقديرات رسمية أن ترتفع تكلفة التعويضات المرضية على الدولة من مليار إلى أكثر من 18 ملياراً نتيجة كورونا، ما يمثل زيادة بـ18 ضعفاً. وفق ما نقل SVT اليوم.
وتدفع الشركة عادة راتباً مرضياً للموظف لمدة أسبوعين بعد خصم يوم الانتظار المرضي، لكن منذ نيسان/أبريل، دفعت الدولة كامل أجر المرضى للشركات كجزء من حزمات الأزمة التي قدمتها الحكومة لتخفيف آثار الوباء على الشركات والموظفين.
وقالت منسقة التأمين في صندوق التأمينات الاجتماعية سيسيليا أودين إن ذلك يعني أن أصحاب العمل يستردون تكلفة أجر المرض بالكامل اعتباراً من نيسان/أبريل.
ويعتمد الدعم على تكاليف الأجور المرضية للشركة ويتم إيداعه في حساب الضرائب. وحصل أصحاب العمل العموميون على أكبر قدر من المال، وفقاً للأرقام الصادرة عن صندوق التأمينات.
وفي جانب الشركات الخاصة، تتصدر شركة سامهال القائمة تليها فولفو وبوست نورد.
جغرافياً، حصلت مدينة يوتيبوري على الحصة الأكبر بـ87.7 مليون كرون، فيما حصلت محافظة فيسترايوتالاند بأكملها على 200 مليون كرون حتى أول تموز/يوليو.
ويبدأ الأسبوع الحالي الإلغاء التدريجي للدعم، إلى أن يتوقف تماماً في أول تشرين الأول/أكتوبر كما هو مقرر. فيما تحذّر منظمة أصحاب العمل Almega من أن توقف الدعم في موعده قد يهدد الوظائف.
وقال مدير سياسة العمل في المنظمة أندرياس أوستروم “هذا الدعم، إلى جانب تخفيض رسوم أصحاب العمل، جعل الشركات تتنفس. نريد أن تغطي الحكومة نصف تكلفة الإجازات المرضية لبقية العام”.
ولا يوجد حتى الآن إعلان عن التمديد. وقال وزير الضمان الاجتماعي أردلان شيكارابي إن الحكومة تتابع القضية عن قرب.
وأضاف “لا يمكن اتخاذ القرار إلا بعد فترة حيث يمكن للمرء أن يعرف إن كان كوفيد-19 سيبقى بمثابة اضطراب اجتماعي”.