الكومبس – اقتصاد: قال حزب الاشتراكيين الديمقراطيين إن الأسر السويدية التي لديها أطفال دفعت ثمناً باهظاً للأزمة الاقتصادية، حيث أصبحت تكلفة المواد الغذائية وغيرها أغلى بـ5000 كرون مما هي عليه في البلدان الأخرى المماثلة.
وقدم الاشتراكيون اليوم حساباتهم لزيادة تكاليف المعيشة في العام المنقضي. وقال المتحدث في السياسة الاقتصادية باسم الحزب ميكاييل دامبيري في مؤتمر صحفي إن “السويد شهدت زيادة أعلى في التكلفة. بالنسبة لعائلة سويدية لديها أطفال أصبحت التكلفة أغلى بـ5000 كرون من البلدان الأخرى المماثلة”.
ولا تشمل التكلفة أسعار الفائدة والطاقة، بل المواد الغذائية والسلع الأخرى.
وقال دامبيري إن الحكومة كانت “سلبية جداً” في التعامل مع ارتفاع التكاليف، داعياً إلى صرف مساعدة إضافية للأطفال (Barnbidrag) وزيادة “دعم المعيشة”. وفق ما نقلت TT.
وأضاف دامبيري “يجب تقييم سبب زيادة التكاليف على الأسرة السويدية مقارنة بغيرها. على الحكومة تقييم ذلك حتى لا ترتكب الخطأ نفسه مرة أخرى”.