الكومبس – ستوكهولم: تحتاج البلديات السويدية إلى زيادة استثماراتها في البنية التحتية للمياه في السنوات المقبلة من أجل تلبية الطلب المتزايد.
وذكرت وكالة الأنباء السويدية TT أن هذه الاستثمارات، تتطلب 7 مليارات كرون سويدي كل عام على مدى العقدين المقبلين، بمبلغ إجمالي قدره، 140 مليار كرون.
ويتعين على الأسر في السويد، دفع ثمن المياه التي تستهلك من قبلها(على الرغم من أنه إذا كان المرء يعيش في شقة فمن المحتمل أن يتم تضمين هذه الفاتورة في الرسوم الشهرية)، ولذلك ستتحول التكلفة إلى المستهلك مباشرة.
وقال متحدث باسم شركة المياه السويدية Svenskt Vatten لـ TT “إن “الأسرة العادية” التي تعيش في منزل يمكن أن تتوقع دفع 1000 كرون شهريًا، ارتفاعًا من حوالي 500 كرون في الوقت الحالي.
وحسب وكالة الأنباء السويدية، فإن تغير المناخ هو في نهاية المطاف وراء ارتفاع أسعار المياه.
وتعتبر محطات المياه الحالية في السويد، غير مجهزة بشكل كاف، لتزويد جميع السكان بالمياه النظيفة، أثناء ذروة الاستهلاك، خاصة عندما يكون الجو حارًا بالخارج، الأمر الذي تسبب في نقص المياه في السنوات الأخيرة لدى العديد من البلديات.