الكومبس – خاص: عقد أحمد إسكندر (37 عاماً) اليوم تجمعاً أقدم فيه على تمزيق العلم الإسرائيلي والدوس عليه أمام السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، بعد حصوله على تصريح من شرطة ستوكهولم بهذا الخصوص.
وقال أحمد للكومبس إنه أراد من عقد هذا التجمع توجيه رسالة للحكومة السويدية الحالية التي تصمت عن ممارسات الاحتلال الإسرئيلي، و”لا تنطق بكلمة واحدة” إزاء ذلك، معتبراً أن الحكومة السابقة كانت أكثر دعماً للفلسطيين وإنصافاً لحقوقهم.
وعن حصوله على الترخيص من الشرطة، قال أحمد إنه تقدم بطلب قال فيه إنه سيحرق العلم الإسرائيلي أمام السفارة الإسرائيلية، وتلقى موافقة مبدئية بعد 24 ساعة من تقديمه الطلب، وبعد 5 أيام تسلم التصريح دون أي معوقات. حسب قوله.
ولفت إلى أن الشرطة سألته إن كان بحاجة إلى حماية خلال التجمع، فأجابها بالنفي.
وجرى التجمع دون أي احتكاك، وسط غياب تام للإعلام السويدي.
وكان أحمد قال في تصريح سابق إنه يريد لفت انتباه الرأي العام السويدي والدولي للممارسات المستمرة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، خصوصاً سرقة الأراضي وبناء المستوطنات وأعمال التنكيل والقتل والتضييق على السكان ومنعهم من ممارسة حياتهم اليومية. وقال “نحن لسنا دمويين. ونرد على العنف بطريقة ديمقراطية”.
هاجر أحمد إلى السويد منذ حوالي 16 سنة في السويد، وهو من أصل فلسطيني ويقيم حالياً في مدينة فلين.