تنافس روسي فرنسي على بناء المفاعل النووي الأردني

: 4/30/12, 10:37 PM
Updated: 2/2/17, 4:03 PM
تنافس روسي فرنسي على بناء المفاعل النووي الأردني

قالت هيئة الطاقة الذرية الأردنية إنها اختارت العرضين المقدمين من الشركتين الروسية (اتوم ستروي اكسبورت) وائتلاف شركتي اريفا الفرنسية وميتسوبيشي للصناعات الثقيلة اليابانية كأفضل عرضين للتنافس على بناء أول مفاعل نووي في المملكة.قالت هيئة الطاقة الذرية الأردنية إنها اختارت العرضين المقدمين من الشركتين الروسية (اتوم ستروي اكسبورت) وائتلاف شركتي اريفا الفرنسية وميتسوبيشي للصناعات الثقيلة اليابانية كأفضل عرضين للتنافس على بناء أول مفاعل نووي في المملكة.
وعلق رئيس الهيئة الدكتور خالد طوقان على ذلك قائلا «بينما لا يزال هنالك عمل كبير ينبغي انجازه فيما يتعلق بهذا المشروع، إلا أننا في هيئة الطاقة الذرية الأردنية فخورون بما حققناه لغاية الآن، والذي يمثل منعطفاً كبيراً لأردننا الحبيب في سعيه للحصول على مصدر طاقة آمن وموثوق، ومنافس اقتصادياً بالمقارنة مع المصادر الأخرى».
وأضافت الهيئة في بيان صحفي أنها قد انتهت من دراسة وتقييم الخيارات التكنولوجية المتاحة والقابلة للتنفيذ فيما يتعلق بإنشاء المحطة النووية الأردنية، والتي كانت قد بدأت منذ عامين، وذلك بالتوصل إلى توصيات وقرار بمواصلة التباحث مع اثنين من أفضل المتقدمين والمؤهلين لتنفيذ المشروع وهما ( ATMEA) و (ASE).
وأشارت إلى أنه خلال الأعوام المنصرمة الماضية واجهت المملكة تحديات هائلة ومختلفة في مجال توفير الطاقة، وقد بذلت جهود حثيثة من أجل التغلب على هذه التحديات، حيث بادرت بوضع برامج عدة للبحث في جدوى تنويع مصادر اعتمادها على الطاقة والتي كان منها إدخال الطاقة النووية كأحد البدائل المتاحة.
وأوضحت الهيئة أن المرحلة الأولى من هذه العملية تضمنت الدعوة إلى الدخول في العطاء وتحديد المواصفات والمقاييس الواجب إتباعها من خلال وثيقة العطاء، والتي تم وضعها اعتماداً على أحدث الأسس والمعايير والتوصيات التي حددت من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)،حيث تم تقييم ثلاثة عروض قدمت لهيئة الطاقة الذرية من ثلاث شركات دولية معتمدة وهي: (AES-92) من اتوم ستروي اكسبورت (الروسية)،(CANDU EC6) من (SNC-Lavalin)، (الكندية)، و(ATMEA1) من (ATMEA)، وهي ائتلاف مشترك مابين شركتي أريفا (الفرنسية) وميتسوبيشي للصناعات الثقيلة (اليابانية). وبينت الهيئة أنه وبعد الانتهاء من عملية التقييم والدراسة، قررت مواصلة التباحث مع الشركتين المؤهلتين،وذلك بهدف حل بعض المسائل الفنية العالقة بما فيها عملية الانتهاء من اختيار الموقع الملائم وبدقة،حيث ستتم هذه المرحلة بالتزامن مع عملية اختيار التقنية الملائمة بشكل نهائي وبتنسيق وثيق مع شركة التشغيل النووية المزمع تأسيسها.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.