الكومبس – الصحافة السويدية: تحدثت الإذاعة السويدية اليوم في تقرير لـ Alexandra Sandels عن المبالغ الباهظة التي يدفعها اللاجئون السوريون للمهربين مقابل وصولهم الى إحدى بلدان اللجوء الأوروبية.
الكومبس – الصحافة السويدية: تحدثت الإذاعة السويدية اليوم في تقرير لـ Alexandra Sandels عن المبالغ الباهظة التي يدفعها اللاجئون السوريون للمهربين مقابل وصولهم الى إحدى بلدان اللجوء الأوروبية.
وعادة يتم ترتيب وثائق سفر مزورة من قبل شبكات تهريب مقابل 10 الآف يورو، أي مايعادل تقريباً 85 ألف كرونة سويدية، تشمل أجور السفر كاملة، من تأمين الجواز المزور والبطاقات، التي يجري ترتيبها عادة في بيروت.
كذلك هناك حالات تتم من تركيا واليونان ودول أخرى.
تلقت ألمانيا والسويد حتى الآن أكبر عدد من اللاجئين السوريين من جميع دول الاتحاد الأوروبي، وفي العام الماضي إستقبلت السويد لوحدها حوالي 8 الآف لاجئ سوري. وتمنح السويد اللاجئين السوريين في أكثر الحالات إقامات مؤقتة لمدة ثلاث سنوات، بإنتظار ما ستسفر عنه الأوضاع في سوريا.
وكانت السويد منحت في عام 2005 عدة الآف من طالبي اللجوء القادمين من أقليم كردستان العراق إقامات مؤقتة مماثلة للسوريين، وعند إنتهاء مدتها وإستقرار الأوضاع في شمال العراق، أجبرتهم على العودة الى بغداد، وقامت بترحيلهم قسريّاً.
ويقول تقرير الراديو السويدي إن البعض من السوريين يدفع أموالاً طائلة مقابل تأشيرة ( فيزا ) شنغن مزورة يجري إعدادها سرّاً في دمشق أو الدول المجاورة، فيما يحصل آخرون على تأشيرات حقيقية يستغلونها في طلب اللجوء بدول أخرى، لكن سرعان مايتم كشفهم، لان منح الفيزة حاليا يتطلب طبع أصابع، وهو مايجعل الأمور تتعقد في الأخير.