تواصل حملة تهجير المسيحيين من الموصل على يد تنظيم الدولة الاسلامية ( داعش )

: 7/20/14, 12:57 AM
Updated: 7/20/14, 12:57 AM
تواصل حملة تهجير المسيحيين من الموصل على يد تنظيم الدولة الاسلامية ( داعش )

الكومبس – ستوكهولم: تناقلت وسائل الإعلام السويدية تقارير الأنباء الواردة من مدينة الموصل في شمال العراق، والتي تفيد بإنقضاء المهلة التي حددها تنظيم "الدولة الاسلامية / داعش " لمسيحيي المدينة للمغادرة او اعتناق الاسلام أو دفع الجزية.

الكومبس – ستوكهولم: تناقلت وسائل الإعلام السويدية تقارير الأنباء الواردة من مدينة الموصل في شمال العراق، والتي تفيد بإنقضاء المهلة التي حددها تنظيم "الدولة الاسلامية / داعش " لمسيحيي المدينة للمغادرة او اعتناق الاسلام أو دفع الجزية.

وتعالت الأصوات في الكنيسة السويدية للقيام بدور لمساعدة مسيحيي العراق، لكونهم أقلية. ونشرت صحيفة سفينسكا داغ بلادت مقالا دعت فيه الى عدم تجاهل الحملة الجديدة لتهجير المسيحيين من بلادهم.

وفر عدد كبير من مسيحيي الموصل من المدينة الى كردستان العراق منذ انذار الدولة الاسلامية يوم الجمعة. وقال بعض الفارين إن ممتلكاتهم نهبت في نقاط التفتيش الخاصة بالمسلحين.

ورسمت رموز خاصة كُتب عليها حرف ( ن ) كرمز لـ ( النصارى )، على بعض البيوت لتوضيح انها منازل مسيحيين.

وذكرت شبكة BBC ان مسلحي داعش وزعوا خلال صلاة الجمعة منشورات جاء فيها إن " التنظيم يعرض على المسيحيين ثلاثة خيارات: إما اعتناق الإسلام أو عقد الذمة وسداد الجزية وإذا رفضوا فلن يتبقى لهم سوى حد السيف".

ونقلت وكالة رويترز عن أحد سكان الموصل قوله إن "البيان صدر باسم تنظيم الدولة الإسلامية بمحافظة نينوى بشمال العراق ووزع يوم الخميس وتمت تلاوته في المساجد".

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي عرف سابقا باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" قد أصدر مرسوما مماثلا في مدينة الرقة السورية في فبراير / شباط يطالب المسيحيين بسداد الجزية ذهبا مقابل الحماية.

ووفقا لرويترز، كانت الموصل تضم طوائف مختلفة وكان يقطن فيها نحو 100 ألف مسيحي قبل عشر سنوات لكن موجة من الهجمات على المسيحيين منذ الغزو الأمريكي على العراق عام 2003 أدت الى تراجع أعدادهم.

وتشير التقديرات إلى أن عدد المسيحيين بالمدينة قبل أن يسيطر عليها التنظيم الشهر الماضي كان نحو خمسة آلاف غير أن الأغلبية العظمى فرت منذ ذلك الحين ولم يتبق سوى ربما 200 مسيحي فقط بالمدينة، بحسب شهادات سكان من المدينة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.